الأحد 01/سبتمبر/2024

دعوات لحذف تسجيلات الكاميرات لحماية منفذي عملية حرميش

دعوات لحذف تسجيلات الكاميرات لحماية منفذي عملية حرميش

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام

دعا نشطاء وحراكات شعبية لحماية ظهر المقاومين عبر إرباك الاحتلال بشتى الطرق الممكنة في جميع نقاط التماس القريبة من موقع عملية إطلاق النار في طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وشدد النشطاء في الضفة على ضرورة إرباك الاحتلال وأن يكون كل واحد فينا جنديا مدافعا عن حريته، حيث يجري الاحتلال عمليات بحث موسعة عن منفذ عملية “حرميش” البطولية في طولكرم.

ونفذ مقاومون عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “حرميش” شمال طولكرم”، أدت لمقتل مستوطن بعد إصابته بجروح خطيرة.

وتأتي عملية إطلاق النار بعد وقت قليل من إعلان جيش الاحتلال إصابة أحد جنوده بعبوة ناسفة، خلال اشتباكات مع المقاومين في مخيم نور شمس شرق طولكرم، فجر اليوم.

وانطلقت الدعوات لإزالة الكاميرات التجارية والمنزلية وإعادة توجيهها بعيدا عن الشوارع، إلى جانب إتلاف التسجيلات الأخيرة في المناطق القريبة من مكان العملية أو أي مكان من الممكن أن يكون طريق انسحاب للمقاومين.

ولم تكتف الدعوات بإتلاف سجلات كاميرات المراقبة، بل ناشدت الشباب الثائر في الضفة بتحطيم كاميرات المراقبة الإسرائيلية على الشوارع الالتفافية والطرق الاستيطانية والطرق بين المدن الخاضعة لسيطرة الاحتلال.

وكذلك دعا نشطاء إلى عدم المساهمة في نشر أي صور أو فيديوهات قد تكشف هوية المنفذ أو تحركاتهـ، أو تبادل أية معلومات عنهم حتى لو لأشخاص ثقات.

وأشارت الدعوات لعدم تداول أي أسماء أو معلومات أو تحليلات قد تضر بمنفذ العملية، وعدم نقل رواية العدو والاعتماد على مصادر الترجمة الفلسطينية الموثوقة.

ودعا النشطاء للمساهمة في حماية منفذ العملية وتأمينه وإعاقة عمل قوات الاحتلال.

ويذكر أنه بعد كل عملية فدائية في الضفة الغربية ينجح منفذوها بالانسحاب بسلام ومثلها اليوم هروب الأسرى المحررين، تسارع قوات الاحتلال الى اقتحام القرى والبلدات المجاورة من أجل الحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة التي يستخدمها المواطنون لحماية ممتلكاتهم.

وعبر سنوات، انطلقت حملات إعلامية كبيرة لتحذير المواطنين عمومًا، والمقاومين والشباب المنتفض خاصة، من خطر كاميرات المراقبة الإسرائيلية، أو تلك التي يستخدمها المواطنون لحماية ممتلكاتهم، لما تشكله من سلاح فتاك بيد الاحتلال.

ودعت الحملات ضمن مجموعة من المواد المصورة والمكتوبة التي أصدرتها، أهالي الضفة الغربية كافة إلى حماية ظهر المقاومين، والتعامل مع ظاهرة الكاميرات الفلسطينية والإسرائيلية بالشكل المطلوب.

كما عملت الحملة على التنسيق مع وسائل الإعلام الفلسطينية لبذل جهد إعلامي حقيقي ومركز لمواجهة تلك الظاهرة الخطيرة، معتبرة أن كاميرات المراقبة هي سبب رئيسي في كشف كثير من منفذي العمليات، وكذلك ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة في المواجهات.

ولا يقتصر دور حماية ظهر الأسرى والمقاومين على حذف سجلات الكاميرات أو حتى تحطيم كاميرات الاحتلال، بل دعت مجموعات ناشطة تدعم المقاومة لإحراق مركبات قديمة في مناطق متفرقة، ضمن سياسة تضليل جيش الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات