الجمعة 26/أبريل/2024

أمن السلطة يقمع استقبال المحرر صهيب اشتية بنابلس

أمن السلطة يقمع استقبال المحرر صهيب اشتية بنابلس

نابلس- المركز الفلسطيني للإعلام
بقنابل الغاز والاقتحام، تدخلت أجهزة أمن السلطة لتمنع الأجواء الاحتفالية بحرية الأسير المحرر صهيب اشتية، شقيق المعتقل السياسي في سجون السلطة المطارد مصعب اشتية.

وأفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، عن صهيب اشتية، في حين استقبلته عائلته ومحبوه وسط أهازيج وأناشيد مؤيدة للمقاومة، إلى جانب رفع رايات حركة حماس في موكب الاستقبال.

صهيب اشتية

وفي سلوك إجرامي مستهجن، أقدمت أجهزة السلطة الأمنية على قمع المشاركين في استقبال الأسير المحرر صهيب اشتية، وأطلقت قنابل الغاز أمام منزل العائلة في قرية سالم شرق نابلس.

ووفق شهود عيان؛ فإن العديد من الدوريات العسكرية لأجهزة أمن السلطة اقتحمت قرية سالم محملة بعناصر أمنية ملثمين، ونصبت حاجزاً عسكريا أمام الشارع الذي يؤدي لمنازل عائلة اشتية، وحاجز آخر على مدخل البلدة.

وقمعت أجهزة السلطة استقبال المحرر اشتية وأطلقت وابلا من قنابل الغاز السام على الأهالي في منازل عائلة اشتية ومحيطها، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

وانتشرت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في محيط منزل المطارد المعتقل “مصعب اشتية”، مع اقتراب وصول شقيقه المحرر من سجون الاحتلال صهيب.

وجاء إفراج الاحتلال عن صهيب اشتية، بعد ساعات من اعتداء أجهزة أمن السلطة على عائلته، خلال التحضير لاستقباله، عقب اعتقالٍ دام 8 أشهر بسجون الاحتلال.

واعتدت أجهزة السلطة بهمجية على عائلة “اشتية” خلال اقتحامها منزلهم، وأطلقت الغاز السام، واعتدت على أفراد العائلة وأصابت عددًا منهم بجراح متفاوتة فجر الأحد.

وأفرجت قوات الاحتلال عن اشتية من سجن “مجدو” شمال فلسطين المحتلة، بعد أن اتهمته ببيع مركبة لمجموعات “عرين الأسود”، واستخدمت لاحقاً في تنفيذ عمليات للمقاومة ضد المحتل.

واعتقلت قوات خاصة من جيش الاحتلال صهيب اشتية، عقب مداهمات في قرية “سالم” شرق نابلس، قبل نحو ثمانية أشهر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات