الجمعة 26/أبريل/2024

مؤتمر فلسطينيي أوروبا يدعو لاستعادة الوحدة وإصلاح المنظمة

مؤتمر فلسطينيي أوروبا يدعو لاستعادة الوحدة وإصلاح المنظمة

مالمو – المركز الفلسطيني للإعلام
دعا مؤتمر فلسطينيي أوروبا العشرون، إلى استعادة اللحمة الوطنية، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية لتكون المظلة التي يستظل بها الكل الفلسطيني.

وأشار المؤتمر في بيانه الختامي، مساء السبت، إلى خطورة المرحلة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية، وضرورة استعادة اللحمة الوطنية التي أصبحت إحدى أهم شروط العودة وخاصة في سياق حكومة اليمين المتطرف التي تمارس إرهاب الدولة.

وأكد أن منظمة التحرير الفلسطينية إحدى أهم مكتسبات شعبنا، دونها تضحيات جسام معمدة بدماء الشهداء، وهي ملك لشعبنا لا يجوز مصادرتها أو إفراغها من محتواها، داعيا إلى إعادة إصلاحها على أسس ديمقراطية.

وحثّ المؤتمر الاتحادَ الأوروبي على الانسجام مع قيم الحرية والعدالة التي قامت عليها دوله والوقوف إلى جانب شعبنا في معركة التحرير وعزل الاحتلال لعدم احترامه هذه القيم والضرب بها عرض الحائط في تعامله مع أبناء شعبنا.

ودعا المحكمة الجنائية الدولية والدول الموقعة على ميثاقها الأساسي وكل الهيئات الحقوقية العالمية إلى تحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائمه من قتل وجرائم تجاه أبناء شعبنا وهدم منازله واقتلاع أشجاره وحرمانه من أبسط مقومات الحياة الأساسية.

وأبرق المؤتمر بالتحية “لأسرانا خلف القضبان الذين دفعوا حياتهم دفاعاً عن حقوقهم وما زالوا يدفعون، نشد علي أياديهم ونقول لهم أن الفجر قادم وأن حريتهم أكيدة وقربية”.

وأكد عدم جواز التطبيع مع الاحتلال أو مد جسور التواصل مطالبا بـ” مقاطعته وعزله وملاحقته في كل المحافل حتى يكف أيديه وينهي احتلاله لأرضنا” .

وثمن البيان “جهود المقاطعة للاحتلال بكل أشكالها الشعبية والرسمية التي تهدف إلى عزل الاحتلال وكشف جرائمه وتحي جهود المؤسسات والمنظمات التي تعمل على ذلك وفي مقدمتها حركة الـ BDS التي أظهرت ضعف الاحتلال وهشاشة اقتصاده القائم على المستوطنات والمساعدات الخارجية”.

وأكد المؤتمر أن “القدس هي عاصمة دولتنا الفلسطينية ودرة التاج فيها وأن محاولات التهويد التي تجري عليها لن تغير من هذه الحقيقة، وأن حصار غزة المستمر منذ 17 عاماً أثبت فشله وأن شعبنا الصامد في القطاع يجب أن يرفع عنه هذا الحصار الظالم الذي أصبح أداة ابتزاز لا مبرر لها”.

وتقاطرت وفود فلسطيني أوروبا في نسخته العشرين، من كل أرجاء القارة الأوربية، في قوافل العودة ترفع علماً واحداً وتحت شعار “75 عاماً على النكبة وإنا لعائدون”، في مدينة مالمو السويدية.

وشهد المؤتمر انعقاد العديد من المؤتمرات الموازية على مدار اليوم تناقش فيها المشاركون حول هموم الوطن وسبل تعزيز العمل الفلسطيني في القارة الأوربية، وإيصال صوته للشارع الأوروبي.

يذكر أن أول مؤتمر لفلسطينيي أوروبا عقد عام 2003، وهو مناسبة سنوية دائمة، يعقد بالتعاون مع الجمعيات الفلسطينية المتواجدة في الدول الأوروبية، للتأكيد على حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وأراضيهم، وأن الفلسطينيين في أوروبا جزء أصيل من الشعب الفلسطيني الواحد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة بن غفير بحادث سير

إصابة بن غفير بحادث سير

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، إثر تعرضه لحادث سير....