الجمعة 19/أبريل/2024

مرداوي: لا يمكن التغاضي عن اعتداء السلطة على المساجد ومنازل الآمنين

مرداوي: لا يمكن التغاضي عن اعتداء السلطة على المساجد ومنازل الآمنين

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام

قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إنه لا يمكن التغاضي عن اعتداء السلطة على مساجد الله وعلى منازل الآمنين وترويعهم واعتقال أبنائهم.

وأكد أن السلطة فقدت كل قيمها الوطنية ولم يعد ينطلي على الشعب الفلسطيني ممارساتها، فهي تقمع الشعب الفلسطيني بكل أركانه حتى أبناء فتح نفسها تقمعهم إن اختاروا خيار المقاومة.

وأضاف: “ما تؤديه السلطة الفلسطينية لا يرتقي إلى الحد الأدنى من متطلبات الشعب الفلسطيني، وسياسة السلطة القمعية وتكميم الأفواه والاعتقالات السياسية ستكون وبالا عليها من أبناء شعبنا”.

وبين أن ما تم بالعقبة وشرم الشيخ يتلاقى مع مصلحة الاحتلال بقمع مقاومة الشعب الفلسطيني، مؤكد أن السلطة تحاول توظيف تاريخ حركة فتح لأجل بقاءها.

وتابع مرداوي: “نريد من حركة فتح أن تضغط على السلطة وتساعدنا في الاجتماع على قرار وطني موحد فكلما ذيلنا العقبات وقدمنا تنازلات لأجل المصالحة والوحدة الوطنية كانت السلطة تفتعل بعض المشكلات لإفشال هذه الجهود”.

وأمس الجمعة، اعتقلت أجهزة أمن السلطة، الشيخ أوس أبو عرقوب وأربعة مصلين بعد الاعتداء عليهم في مسجد أسامة الزير ببلدة دورا جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد المواطن مصعب أبو عرقوب شقيق الخطيب المعتقل -وفق “صفا”- أن عدداً من أفراد الأجهزة الأمنية بالسلطة اقتحموا المسجد دون مراعاة حرمته، واعتقلوا الإمام وعدداً من المصلين بعد الاعتداء عليهم.

وأضاف أن الاعتداء أسفر عن إصابة الشيخ علاء عمرو أحد المتطوعين لخدمة المسجد، نقل إثرها إلى المستشفى.

وبيّن أبو عرقوب أن السلطة لم تقدم أي خدمة للمسجد منذ بنائه، إذ يدار المسجد من لجنة مشكلة من الأهالي منذ نحو عامين.

وأشار إلى “أن الخطب والدروس التي تلقى داخل المسجد لم تلق رضى السلطة، ما دفعهم لارتكاب هذا الاعتداء السافر الذي يهدف إلى منع كلمة الحق وإسكات الصوت الحر”.

وبيّن أن شقيقه حذّر مؤخراً في دروسه وخطبه من قانون الضمان الاجتماعي، مؤكداً أن اعتداء الأجهزة كان مبيتاً لاستهداف شباب المسجد والقائمين عليه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات