السبت 12/أكتوبر/2024

أبو زهري: اقتحام ابن غفير للأقصى تصعيد خطير وتجسيد للحرب الدينية

أبو زهري: اقتحام ابن غفير للأقصى تصعيد خطير وتجسيد للحرب الدينية

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قال عضو قيادة حركة حماس في الخارج، سامي أبو زهري، إن اقتحام الوزير الصهيوني ابن غفير للمسجد الأقصى صباح اليوم بعد يومين فقط على مسيرة الأعلام الاستفزازية، تصعيد خطير واستفزاز لمشاعر الشعب الفلسطيني والمسلمين في العالم وهو تجسيد للحرب الدينية التي أعلنها الاحتلال ضد الأمة ومقدساتها.

ويرى، أبو زهري، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن اقتحام ابن غفير صباح اليوم للمسجد الأقصى، مثال للرعاية والمشاركة الرسمية لحكومة الاحتلال في الاقتحامات الصهيونية والتي تهدف لفرض مزيد من الوقائع داخل المسجد، وأداء طقوسهم وشعائرهم في سياق سياسة التهويد وفرض السيادة اليهودية على المسجد الأقصى.

وشدد أن استمراء حكومة الاحتلال عبر وزرائها الفاشيين وقطعان مستوطنيها للمداومة على اقتحام المسجد الأقصى لن يفلح في تغيير حقائق الأمور، وقال إن الشعب الفلسطيني سيمضي كما فعل دوماً للحفاظ على مقدساته والدفاع عنها بكل ما يملك.

وطالب أبو زهري بانخراط كل أبناء الأمة العربية والإسلامية في مواجهة الاحتلال، داعياً إلى أن يستنفر المسلمون من أجل القدس، وقال إنه آن الأوان أن يدرك الاحتلال أنه يخوض حربا مفتوحة مع كل الأمة وليس الشعب الفلسطيني.

واقتحم الوزير الصهيوني المتطرف ايتمار بن غفير، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة أمنية مشددة.

وتعقد حكومة الاحتلال اجتماعها الأسبوعي اليوم الأحد، في أنفاق حائط البراق، أسفل المسجد الأقصى المبارك، للمرة الثانية بعد أول اجتماع لها عام 2017، للمصادقة على مشاريع تهويدية في المدينة.

ومن المقرر أن تصادق حكومة الاحتلال في اجتماعها، على مخطط مدته ثلاث سنوات تكلفته 95 مليون شيكل، لتشجيع المستوطنين على السكن والاستقرار في مدينة القدس المحتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات