السبت 27/يوليو/2024

ملاسنات بين الليكود وبن غفير بسبب غزة.. إليكم التفاصيل

ملاسنات بين الليكود وبن غفير بسبب غزة.. إليكم التفاصيل

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
كشف الإعلام العبري فحوى ملاسنات متبادلة بين حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي وزعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.

وحسب ما أوردت صحيفة معاريف العبرية، وجّه حزب الليكود اليميني المتطرف اليوم الأربعاء، تحذيرا شديدا لبن غفير على إثر قرار حزبه مقاطعة التصويت في الكنيست، اليوم، على خلفية ما أسماه الحزب “الرد الإسرائيلي الضعيف” على إطلاق صواريخ من غزة باتجاه مستوطنات الاحتلال.

ووصفت صحفية معاريف التحذير بأنه استثنائي، فيما قال الليكود في بيان: إن رئيس الوزراء ووزير الجيش والجيش وقوات الأمن هم من يديرون الأحداث الأمنية الحساسة والمعقدة التي تواجهها دولة إسرائيل.

وأضاف أن رئيس الوزراء هو من يقرر الأطراف المعنية في المناقشات. وإذا كان هذا غير مقبول للوزير بن غفير، فلا داعي لبقائه في الحكومة.

وسبق لقادة في الليكود، الحزب الأكبر في كيان الاحتلال، أن وجهوا انتقادات غير رسمية لبن غفير، ولكن هذه المرة جاءت الانتقادات في بيان رسمي للحزب.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن أعضاء الكنيست من حزب القوة اليهودية، إقامة مكتب مؤقت ليوم واحد في مستوطنة سديروت، احتجاجا على ما أسموه الرد غير القوي على إطلاق الصواريخ من غزة.

والثلاثاء، لم يدعُ نتنياهو بن غفير لحضور مشاورات أمنية أجراها قبل اتخاذ قرار بشن عدوان على قطاع غزة.

وحسبما ذكرت هيئة البث العبرية، رد بن غفير على بيان الحزب بتصريحات صحفية، وجه فيها رسالة إلى نتنياهو قائلا: بإمكانك طردي، هذه ليست حكومة يمينية كاملة.

وقال بن غفير: إذا لم أبدأ بالمشاركة والتأثير في الاجتماعات الأمنية، فسوف أتوقف عن حضور جلسات التصويت من الآن فصاعدا.

وأضاف: إذا أراد نتنياهو مني الاستمرار في الحكومة، يجب أن أكون في هذه النقاشات وليس ديكورا. نحن بحاجة إلى أن نكون مؤثرين. بإمكان نتنياهو طردي. فمن واجبي أن أكون في النقاشات الأمنية.

وصباح اليوم الأربعاء، وجه مسؤولون ومحللون إسرائيليون انتقادات لحكومة نتنياهو، ووصفوا اعتداءات قوات الاحتلال على قطاع غزة بأنها لم تكن قوية.

وعلى مدى ساعات، شنَّ طيران الاحتلال الحربي عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة 5 آخرين، وإلحاق أضرار مادية في عدد من الممتلكات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات