الإثنين 06/مايو/2024

تنديد جماهيري ودولي واسع بجريمة اغتيال الأسير القائد خضر عدنان

تنديد جماهيري ودولي واسع بجريمة اغتيال الأسير القائد خضر عدنان

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام
نددت فصائل ومؤسسات وفعاليات محلية ودولية وشخصيات وطنية باستشهاد الأسير القائد في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، داعية إلى الحداد والغضب وتصعيد المقاومة ردًّا على الجريمة.

فعاليات محلية

وأعلنت الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، الاستنفار والحداد العام وإغلاق كافة الأقسام، كردّ فعلٍ أولي على جريمة الاغتيال، وأكدت أنّ هذا الحداد سيبقى مستمرًّا إلى أن يتم الرد على هذه الجريمة النكراء ردًّا يوازي حجم الجريمة.

ونعت فصائل المقاومة، الأسير القائد الوطني خضر عدنان، مؤكدة أنه ارتقى أثر السياسات الإجرامية والعنصرية الصهيونية الممارسة بحق أسرانا، مؤكدة أن العدو الصهيوني هو المسؤول بشكل كامل عن جريمة اغتياله، وعليه تحمل كافة التبعات المترتبة عليها”.

ونعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الشهيد عدنان، الذي ارتقى في معركة التحدي والبطولة داخل سجون الاحتلال المجرم، وأعلنت الحداد العام والإضراب الشامل، ودعت جماهير شعبنا في غزة للمشاركة في بيت عزاء الشهيد الذي سيقام في ساحة الجندي المجهول.

بدورها، نددت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بجريمة اغتيال الشيخ عدنان، وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، مطالبة بخطوات جادة لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

ونعت لجنة متابعة العمل الحكومي لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية الأسير عدنان، وأكدت أنّ ارتقاءه داخل السجون هو جريمة إعدام بدم بارد قام بها الاحتلال عن سبق إصرار، أولًا: باعتقاله التعسفي خارج إطار القانون ودون توجيه أيّ تهمة، وثانيًا: بعدم تقديمه للمحاكمة وِفق ما نصّت عليه اتفاقية جنيف.

وحمّلت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الاحتلال المسؤولية المباشرة عن استشهاد الأسير عدنان، وقالت: إنّ ارتقاء الشهيد الشيخ خضر عدنان داخل سجون الاحتلال الصهيونية يُعد جريمة اغتيال مقصودة وبدم بارد، نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرّض له من قِبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية.

وشدّدت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، على أنّ استشهاد الأسير القائد خضر عدنان، يُمثّل جريمة صهيونية مكتملة الأركان. ونعى المتحدث باسم الكتلة النائب د. مشير المصري، إلى شعبنا وأمتنا الأسير الشهيد عدنان الذي قضى نحبه بعد حياة سطرها في ميادين البطولة ومقارعة الاحتلال، وبعد أن دشّن معارك الإضراب المفتوح عن الطعام حتى مضى شهيدًا في معركته الأخيرة.

وقال مكتب إعلام الأسرى إنّ ما حدث مع الأسير الشيخ خضر عدنان هو عملية اغتيال متعمّدة من قبل إدارة سجون الاحتلال، حيث تركته في زنزانته وأهملته طبيًّا.

وعقبت جمعية واعد للأسرى بالقول إنّ الشيخ خضر عدنان قُتل وأُعدم بدم بارد بتواطؤ واضح من قِبل ما تُسمى مصلحة السجون وأجهزة الأمن، والاحتلال فاق بجريمته كلّ حد، وعليه أن ينتظر أيامًا سوداء داخل السجون وخارجها بما اقترفت يده الآثمة.

وأكدت وزارة الأسرى والمحررين أنّ ما حدث مع الأسير الشهيد خضر عدنان منذ اعتقاله يؤكد أنّ الاحتلال تَعمّد تنفيذ عملية اغتيال حقيقية بحقّ الشهيد عدنان.

وحمّل المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استشهاد عدنان، وطالب المجتمع الدولي بإجراء تحقيق فوري ومستقل في ظروف استشهاده، بما في ذلك إصرار سلطات الاحتلال على رفض الإفراج عنه رغم التدهور الخطير في حالته الصحية.

فعاليات دولية

وأدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، جريمة إعدام الأسير عدنان، وحمّل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، في تصريح صحفي، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الأسير عدنان.

بدورها، حمّلت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير خضر عدنان، وأدانت المنظمة في بيان، جميع الإجراءات الإسرائيلية التعسفية والمعاملة غير الإنسانية ضد الأسرى الفلسطينيين، وحرمانهم من الحقوق الأساسية، التي كفلتها لهم الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة.

من جهتها، قالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة: نعبر عن بالغ إدانتنا للعدو الصهيوني القاتل المجرم ونحمله كافة المسؤولية على أرواح وسلامة الأبرياء من الشعب الفلسطيني خاصة أبطال الحركة الأسيرة الذين يخوضون اليوم معركة بطولية في سجون الاحتلال.

فصائل

وحملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد الأسير القائد الشيخ خضر عدنان في سجونها، وقالت: إن قتالنا ماضٍ ولن يتوقف، وسيدرك العدو المجرم مرة أخرى أن جرائمه لن تمر دون رد، وأن المقاومة ستتواصل بكل قوة وإصرار وثبات.

من جهتها، أكدت حركة حماس أن شعبنا بكل قواه وفصائله سيُصَعِّد بكل الوسائل والأدوات كل أشكال المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمسرى، مؤكدةً أن الاحتلال وحكومته الفاشية، سيدفع ثمن جريمة اغتيال الأسير القائد خضر عدنان وكل جرائمه وإرهابه بحق شعبنا وأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال.

ونعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الشيخ خضر عدنان، مؤكدةً أنّ هذه الجريمة هي عملية اغتيالٍ لمناضلٍ كان من أبرز الأسرى الأبطال الذين فجّروا معارك الإضراب عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري، وأنها تستدعي وقفة وطنيّة جادّة ومسؤولة لردع الاحتلال ووقف جرائمه بحق الحركة الأسيرة.

من جهتها، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا وقواه وفعالياته إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات الغضب في الضفة بما فيها القدس وفي غزة وكافة أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني، تنديداً بجريمة الاغتيال الجبانة، وتأكيداً على أن شعبنا لن ينسى أسراه وتضحياتهم.

وأكدت حركة الأحرار أن الاحتلال سيدفع ثمن هذه الجريمة، لأن مرورها دون موقف حازم ورد يوازيها يشجع الاحتلال على استهداف وتصفية رموز وقادة الشعب الفلسطيني.

ونعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد خضر عدنان، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتياله، وتداعيات هذه الجريمة البشعة في ظل تصاعد عدوانه، داعيةً المقاومين والشباب الثائر في كل مكان إلى تصعيد المقاومة والثورة وضرب العدو في كل مكان.

وأكدت حركة فتح الانتفاضة أنَّ جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى، لن تثنيهم ولن تكسر إرادة الصمود والتحدّي لديهم، وأنَّ دماء الشهداء ستكون وقوداً لمزيد من التصدّي والمقاومة، وأنَّ عهد الوفاء لتحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال سيبقى على رأس أولويات المقاومة.

ودعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين إلى الرد على جرائم الاحتلال بحق الأسري، وتصعيد المقاومة ومساندة الأسري على كافة الصعد.

شخصيات

وأشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى حجم الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في تنكره وإهماله الطبي وإصراره على عدم الاستجابة لمطلب الشيخ خضر عدنان بالحرية، وأضاف أن هذه المعركة مفتوحة مع الاحتلال، والشعب الفلسطيني منتفض على مدار الساعة في وجه الاحتلال لا يكل ولا يلين، ويواصل السير على طريق الجهاد والشهادة والمقاومة، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه مع الصالحين والنبيين والشهداء.

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أن الوفاء للأسير الشهيد يكون بعدم مغادرة طريق المقاومة. وقال: الإرادة التي جسدها الشيخ خضر في معركته الطويلة واشتباكه المباشر مع العدو وجهًا لوجهه وتوجت بالاستشهاد هي وسام شرف على صدر الشعب الفلسطيني الشجاع”.

وقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر، إن استشهاد الأسير عدنان جريمة إعدام متعمدة عن سبق إصرارٍ وترصد يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها، وهي دليل واضح على فاشية وإجرام الاحتلال.

وأكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في الخارج، د. سامي أبو زهري، اليوم الثلاثاء، أنّ استشهاد عدنان جريمة كبيرة وتصعيد خطير، وما جرى هو عملية اغتيال مقصودة من خلال الإهمال الطبي لأسير مضرب عن الطعام. وقال في تغريدة على حسابه في تويتر: إنّ اغتيال خضر عدنان يكشف حجم الجريمة التي يتعرض لها ‫الأسرى‬ الفلسطينيون في سجون الاحتلال.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران: نستذكر في هذه الأوقات مواقف هذا البطل العنيد قوي الشكيمة متين العزم أبيّ النفس، والذي قدم روحه بعد سلسلة من الإضرابات عن الطعام في سجون الاحتلال والظلم، كما نستذكر حضوره الفاعل في المناسبات الوطنية التي لم يتخلّف عنها، ونفسه الوطني الجامع، وانحيازه لعموم شعبه. وأضاف: تُظهر هذه الجريمة البشعة الوجه الحقيقي للاحتلال البغيض الذي تخلى عن كل معاني الإنسانية باغتيال القائد خضر عدنان في أقبية سجنه؛ بإهماله طبياً، فضلاً عن اعتقاله إداريًّا من غير تهمة ولا محاكمة أكثر من مرة.

ونعى مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، زاهر جبارين، الشهيد خضر عدنان وقال: رحل عنا اليوم فارس من فرسان الوطن، ترجل البطل العنيد خضر عدنان خلف قضبان الاحتلال بعد ملحمة بطولية خطت فصولها بمعركة الأمعاء الخاوية رفضاً لظلم الاعتقال الإداري.

وحمل النائب في المجلس التشريعي يوسف الشرافي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتيال الأسير القائد عدنان في سجون الاحتلال الصهيوني بعد 86 يومًا من إضرابه عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري الظالم بحقه، مؤكدًا أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب.

وأكد القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة، أنّ جريمة الاحتلال وقتله المتعمّد للأسير الشيخ خضر عدنان، ليست جديدة، وهي ضمن مسلسل الجرائم المستمر بحقّ أسرانا وشعبنا الفلسطيني. وقال: إنّ “القتل البطيء الذي تعرض له الشيخ عدنان، وانضمامه لقافلة شهداء الحركة الأسيرة، يدق ناقوس الخطر من جديد حيال ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال.

وارتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة باستشهاد الشيخ خضر عدنان إلى 237 شهيدا منهم 12 شهيدا يحتجز جيش الاحتلال جثامينهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات