بركة: شرعنة الاحتلال لبؤر استيطانية بالضفة استمرار لعدوانه على أرضنا

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد عضو قيادة حركة حماس في الخارج علي بركة، أن قرار حكومة الاحتلال الصهيوني في البدء، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بإجراءات شرعنة سبعين مستوطنة وبؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، يشكل استمرارا للعدوان الاستيطاني المتواصل على أرضنا الفلسطينية المحتلة.

وقال بركة، في تصريح اليوم السبت: “إن هذه البؤر الاستيطانية تنضم لتسع مستوطنات تم إقرار شرعنتها في شباط / فبراير الماضي، الأمر الذي يعد إعلانا سافرا في استهداف أرضنا المحتلة، ومصادرة موارد شعبنا الفلسطيني والسيطرة على بناه التحتية”.

وأضاف أن “هذا الاستعداد الرسمي الصهيوني لإنشاء هذه المشاريع الاستيطانية يشكل تحدّيا سافرا لكل القرارات والدعوات الإقليمية والدولية المطالبة بوضع حدّ لهذا العدوان الاستيطاني، لأنه يشمل اعتداءً على موارد ومقدرات شعبنا، وضعت قوات الاحتلال يدها عليها بالقوة العسكرية الغاشمة”.

اقرأ أيضًا: الاحتلال يستعد لشرعنة 70 بؤرة استيطانية في الضفة

وشدد عضو قيادة حركة حماس في الخارج على أن الرد الحقيقي على هذا العدوان الاستيطاني يتمثل في توحيد الجهود وتصعيد المقاومة المسلحة في مواجهة قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال التي تحميهم، وتساعدهم على مصادرة أراضينا، مشيرا إلى أن التجربة أثبتت أن المقاومة هي الكفيلة بكبح جماح التغول الاستيطاني، وحماية أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

تستعد حكومة الاحتلال الصهيوني لشرعنة بناء 70 بؤرة استيطانية في أرجاء الضفة الغربية المحتلة لتضاف الى 9 بؤر سبق وأن صدّقت على تحويلها لمستوطنات.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” اليوم، أنه يتوقع أن تبدأ الحكومة الإسرائيلية بإجراءات لمخطط شرعنة 70 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، خلال الأسابيع المقبلة، إضافة إلى البؤر الاستيطانية العشوائية التسع التي صدق عليها المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، في شباط/فبراير الماضي.

والبؤرة الاستيطانية هي تجمع استيطاني شيد في الضفة الغربية دون قرار رسمي أو موافقة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ولم تخصص أي أرض لهذه التجمعات، أو حدود بلدية لها، ولم يُمنح مستوطنوها أي إذن لاستخدام الأرض سواء للبناء أو الزراعة، حيث تنشأ البؤر الاستيطانية عادة على شكل بناء جديد.