الإثنين 06/مايو/2024

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

اقتحم مستوطنون صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، عقب تجدد عدوان الاحتلال وهجمته على مصلى باب الرحمة بمدينة القدس المحتلة.

ونفذت مجموعة من المستوطنين اقتحاماً جديداً للمسجد الأقصى، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وذلك في أعقاب تجدد استهداف مصلى باب الرحمة الواقع في الجهة الشرقية من المسجد المبارك.

وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أن شرطة الاحتلال اعتقلت شابة تركية من المسجد، واقتادتها إلى جهة باب الأسباط، بسبب تواجدها في محيط مصلى باب الرحمة، كما اعتقلت الحارس جادالله الغول، عقب الاعتداء على سيدة قرب باب الرحمة ومحاولته الدفاع عنها.

وفي وقت سابق، دنّست قوات الاحتلال مصلى باب الرحمة وقامت بتخريب محتوياته، وقطعت تمديداته الكهربائية، وسط نهبٍ لمحتوياته التي أضافها المعتكفون خلال أواخر شهر رمضان.

وقطعت قوات الاحتلال سماعات مآذن الأقصى لمنع صوت الأذان من الوصول خارجه، وحاول جنود الاحتلال ترهيب المصلين في باب الرحمة بتصويرهم، بعد تلبيتهم نداء الأقصى وأداء الصلوات فيه.

ودعت شخصيات وجهات مقدسية الفلسطينيين لأداء الصلاة في مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى، لحمايته من مخططات الاحتلال والمستوطنين.

وأهابت بالمواطنين وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى، بالحشد والمشاركة في الصلاة، لحماية المصلى والمسجد من أطماع الاحتلال واقتحام المستوطنين.

وللمرة الثانية خلال يومين اقتحمت شرطة الاحتلال صباحًا مصلى باب الرحمة، وخرّبت كافة محتويات المصلى وتمديدات الكهرباء الجديدة، تزامنًا مع منع المصلين من الدخول إليه أو الاقتراب من محيطه.

ومنذ إعادة فتح المصلى خلال هبة “باب الرحمة” في فبراير/ شباط 2019، حاول المقدسيون أكثر من مرة ترميم المصلى وإدخال سجاد إليه، وفواصل خشبية لتفصل النساء والرجال أثناء الصلاة، بالإضافة لإزالة الركام من المنطقة الشرقية المهملة وتسوية ممراتها، لكن الاحتلال يُصادر في كل مرة جميع محتويات المصلى الجديدة، ويُلاحق كل من يحاول إعمار “باب الرحمة”، ويُعاقبه بالاعتقال والإبعاد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات