الأحد 10/نوفمبر/2024

اشتباكات متواصلة في السودان رغم هدنة العيد

اشتباكات متواصلة في السودان رغم هدنة العيد

الخرطوم – وكالات

تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، السبت، وسط العاصمة الخرطوم، رغم هدنة إنسانية معلنة بين الطرفين 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.

ودوت الانفجارات محيط القصر الرئاسي مع تجدد المعركة بين الجيش والدعم السريع باستخدام جميع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وفق الأناضول.

كما شهدت مدينة أم درمان غربي الخرطوم أيضا اشتباكات عنيفة بين الجانبين؛ ما أدى إلى تعقيد الأوضاع الإنسانية على أرض الواقع.

وأفاد شوهد عيان باحتدام المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع محيط القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش رغم الهدنة المعلنة بين الطرفين.

وسُمع دوي انفجارات وتصاعد دخان كثيف بعد سقوط قذائف في منطقة حلة حمد قبالة القصر الجمهوري، وفق الجزيرة.

وسمعت أيضًا انفجارات في حلة حمد وخوجلي شمال القصر الرئاسي، وسط تحليق للطيران الحربي في سماء الخرطوم.

من جهتها، قالت نقابة الأطباء السودانية إن الضغط لإجلاء الرعايا الأجانب يدل على فشل مطالب وقف إطلاق النار واستمرار النزاع المسلح.

وناشدت النقابة المجتمع الدولي الضغط على طرفي النزاع لفتح ممرات آمنة لنقل الجرحى والجثث، ووقف “الصراع الدموي” للتمكن من حماية المدنيين وتقديم الدعم الضروري.

وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بخرق هدنة العيد منذ دخولها حيز التنفيذ صباح أمس الجمعة، وسط تضارب الأنباء بشأن السيطرة على بعض المواقع في الخرطوم.

ومساء الجمعة، أعلن الجيش السوداني في بيان، موافقته على هدنة 3 أيام، بعد ساعات من إعلان “الدعم السريع” موافقتها على هدنة من القتال الذي أودى بحياة 413 شخصا منذ اندلاعه في 15 أبريل/ نيسان الجاري، وفق منظمة الصحة العالمية.

وعام 2013، تشكلت “الدعم السريع” لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المتمردة بإقليم دارفور (غرب)، ثم تولت العديد من المهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية وحفظ الأمن، قبل أن يصفها الجيش بأنها “متمردة” عقب اندلاع الاشتباكات الأخيرة.​​​​​​​

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات