الجهاد يحمل الاحتلال مسؤولية سلامة الأسير خضر عدنان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

حمّلت حركة الجهاد الإسلامي، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسير الشيخ خضر عدنان، مهددة بأن الاحتلال سيدفع ثمن قرار قتله إذا ما استشهد لا سمح الله.

وطالب رئيس دائرة العلاقات الوطنية بحركة الجهاد، خالد البطش -في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء- كل الجهات التي تبذل جهودها لإنقاذ حياة الشيخ عدنان؛ لمواصلة الضغط على الاحتلال لإنهاء هذه المعاناة قبل فوات الأوان.

وقال: إن “محاولات الالتفاف والتضليل الإسرائيلية لتقديم لوائح الاتهام المزيفة، التي تسعى من خلالها إصدار حكم قضائي إسرائيلي جائر، مؤامرة مكشوفة، تستهدف إبعاد المجاهد عدنان عن شعبه وأهله وذويه، وهي لن تمر، وستفشل بصموده وإرادته”.

ودعا لمؤازرة الأسرى جميعًا لاسيما الشيخ خضر عدنان الذي وصل “إضرابه عن الطعام إلى مرحلة صعبة، تشكل خطرًا على حياته بسبب إضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم الـ 73 رفضاً لاعتقاله التعسفي”.

وقررت محكمة “سالم” الإسرائيلية، أمس تأجيل البت في طلب الإفراج عن الأسير خضر عدنان، إلى يوم الخميس المقبل الموافق 20 نيسان/أبريل الجاري.

وذكر “نادي الأسير” الفلسطيني أن الجلسة عقدت بحضور الأسير عدنان عبر “الفيديو كونفرنس”، وخلال الجلسة هددت النيابة العامة بتنفيذ العلاج القسري بحقّه، علما أن الأسير يواصل رفضه أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

وقال نادي الأسير : إن الأسير “عدنان” وصل إلى مرحلة بالغة الخطورة، ومحتجز في “عيادة سجن الرملة” في ظروفٍ قاسية.

يذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد وجهت لائحة اتهام بحقّه، وبدروه رفض الأسير عدنان جميع التهم الموجهة له.

واعتقلت قوات الاحتلال خضر عدنان، في الخامس من شباط/فبراير الماضي، بعد مداهمة منزله في جنين، شمالي الضفة، حيث أعلن إضرابه عن الطعام لحظة اعتقاله.

وتعرض عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه ثماني سنوات، في سجون الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداريّ.