الإثنين 05/مايو/2025

قادة المقاومة: نصرة الأقصى واجبة ونهاية الاحتلال اقتربت

قادة المقاومة: نصرة الأقصى واجبة ونهاية الاحتلال اقتربت

عواصم – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد قادة محور المقاومة أنّ القدس محور فلسطين والعالم الإسلامي، مشددين على أنّ خطوات الزوال والعد التنازلي لنهاية كيان الاحتلال الإسرائيلي قد بدأت بالفعل.

جاء ذلك خلال فعالية “منبر القدس” لقادة محور المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن والعراق والبحرين، في ذكرى يوم القدس العالمي.

وفي كلمته، تعهد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هنية باستمرار الرباط والثبات والصمود والمضي في الطريق مهما كانت التضحيات، مشددًا على أن إسرائيل إلى زوال.

وقال هنية خلال كلمته في منبر القدس لمناسبة يوم القدس العالمي: قرارنا الرباط والثبات والصمود والمضي في الطريق مهما كانت التضحيات ومهما علت الأثمان، هذه رسالة شعبنا من داخل المسجد الأقصى، في القدس، في الضفة في غزة، في أراضي 48، في الشتات، ورسالة أسرانا الأبطال.

وأضاف أن هذه أيضًا رسالة أمتنا في يوم القدس العالمي، ورسالة محور المقاومة متسلحين بالسنة القرآنية، مبشرًا بأن “إسرائيل إلى زوال ستخرج ستخرج هذه سنة الله في الغزاة”.

ورصد قائد حماس ثلاثة متغيرات تؤكد مستقبل هذا الصراع وحسم الصراع على الأقصى لجهة شعبنا وأمتنا.

اقرأ أيضًا: هنية: قرارنا الثبات والمضي في الطريق وإسرائيل إلى زوال

نصرالله: الضفة اليوم بحق هي درع القدس


من جهته، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله: إنّ يوماً بعد يوم يتأكد أن إحياء يوم القدس العالمي هو جزء من المعركة التي تخوضها أمتنا من أجل تحرير فلسطين.

وأشار نصرالله في كلمته إلى أنّ العالم يسير بثبات نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب أي انتهاء هيمنة القطب الواحد المتمثل بالولايات المتحدة الأميركي.

وأوضح نصرالله أنّ هذا العام شهد محور المقاومة فشل مشاريع الإرهاب والعدوان وبداية انفتاح دول المنطقة على خيارات التهدئة والحوار، وشهد خروج محور المقاومة من محنة السنوات الماضية قوياً ومتماسكاً.

كما لفت إلى أنّ الاتجاه لحل المشاكل البينيّة وهذا سيساعد في سد أبواب الفتن والصراعات الداخلية التي كان يراهن عليها العدو، مضيفاً أنّ “هذه التفاهمات ستؤثر على مشاريع التطبيع”.

وأشار إلى الانقسام الحاصل اليوم في كيان الاحتلال، قائلاً إنّه “لا سابقة له منذ خمسين عاماً”.

وأكّد أنّ تنامي قدرات المقاومة في قطاع غزة والتفاف الفلسطينيين حولها يضع محور المقاومة في دائرة اليقين بنتائج الصراع، مشدداً أيضاً على أنّ الضفة اليوم بحق هي درع القدس وأهلها ورجالها وصغارها وكبارها يشكلون الخط الأمامي للدفاع عن المقدسات.

وختم كلمته قائلاً: إنّ “ما يجب أن يشغلنا في محور المقاومة هو كيف نقدم المساندة والدعم لتستمر المقاومة في الضفة وفلسطين”.

النخالة: القدس عنوان يختصر فلسطين

من جهته، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، استمرار المقاومة حتى طرد الصهاينة من أرضنا التي هي لنا، مشددا على أن مدينة القدس عنوان يختصر فلسطين.

وقال النخالة في كلمة له خلال احتفال تحت عنوان “منبر القدس” بذكرى إحياء يوم القدس العالمي: إن “يوم القدس العالمي” عنوان نهوض لأمة تمتلك يقينا مطلقا بالانتصار وتحرير فلسطين.

وأضاف “ها هي ساحات المقاومة تؤكد حضورها، ودعمها وتأييدها للشعب الفلسطيني ومقاومته، ورايات المقاومة تعلو في كل مكان”.

وعبر عن استبشاره بالخطوات الإيجابية التي تجري في المنطقة، لإطفاء نار الفتن التي أشعلتها أمريكا و”إسرائيل”.

وقال: ونحن نحتفل بهذا اليوم المجيد، ونحيي مناسبة عظيمة، نؤكد فيها وحدة أمتنا حول القدس ومسجدها المبارك، ونجدد العهد لله ولأنفسنا على الجهاد والقتال من أجل تحريرها، ومن أجل تحرير فلسطين التي يتجلى فيها ظلم هذا العالم، وتطهير القدس من رجس الاحتلال.

عيسى قاسم: الأزمات لا تشغل شعب البحرين عن فلسطين

بدوره، أكّد المرجع الديني البحريني، الشيخ عيسى قاسم، أنّ المسجد الأقصى والمسجد الحرام يتغلغلان في أعماق مشاعر الأمة وكل المذاهب الإسلامية تُجمع على تعظيمهما.

وقال: إنّ “شعب البحرين يدرك أن قضية فلسطين قضية المسلمين وأن النصر فيها رحمة للإنسانية جميعاً رغم أنه مستغرق في الأزمات”.

وأشار الشيخ قاسم إلى أنّ “الأزمات لا تشغل شعب البحرين عن كل ما يمسّ مصلحة الفلسطينيين وقضايا الحق والعدل”.

ووجّه  الشيخ قاسم التحية للشباب المقاوم في الضفة الغربية وكل المقاومين في فلسطين.

مزهر: استراتيجية المقاومة انطلاقاً من الضفة

أما نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، فقال: إنّ “يوم القدس مناسبة تتجسد فيها وحدة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم والتفافها حول قضية القدس”.

وتوجه مزهر بالشكر إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الجهود التي لم تتوقف في دعم قضية فلسطين عسكرياً ولوجستياً وسياسياً.

وأشار إلى أن عوامل الإنتصار على العدو الصهيوني أصبحت أكثر وضوحاً بسبب أزمته الوجودية، مشدداً على ضرورة التصدي لنهج التسوية وتعزيز صمود الشعب  الفلسطيني ودعم البيئة الحاضنة للمقاومة في الضفة ومواصلة النضال وتصعيد المقاومة.

كما أكّد مزهر ضرورة التأكيد على استراتيجية المقاومة انطلاقاً من الضفة وهذا يتطلب جهود الجميع.

ولفت أيضاً إلى أنّ دعم فلسطين يبعث فينا الثقة بأن فلسطين ستتحرر من بحرها إلى نهرها.

 الصميدعي: الشعب العراقي معكم قلباً وقالباً

من جهته، أكّد مفتي العراق الشيخ مهدي الصميدعي، أنّه من المفضّل أن يجعل الخطباء وأئمة المساجد والشباب من يوم القدس، يوماً للتجمهر دعماً للقدس.

ووجّه الصميدعي نصيحةً للحكام العرب، وهي أن يتّقوا الله في شعب فلسطين المظلوم، مضيفاً “نتمنى أن يكون لديهم ضمير وشجاعة أسوة بشباب فلسطين”.

وقال مفتي العراق للشباب المجاهد في فلسطين: “الشعب العراقي معكم قلباً وقالباً”.

الشيخ صبري: القدس محور فلسطين والعالم الإسلامي

من جهته، قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، إنّ هذا اليوم هو يوم القدس التي يجب أن تُوجّه له البوصلة بشكل ثابت ودائم، والتي هي محور فلسطين ومحور العالم الإسلامي.

وأضاف “في مثل هذا اليوم يحتفل المسلمون بيوم القدس العالمي للتأكيد على أن هذه القضية هي قضية حية، هي قضية ثابتة، هي قضية لن تموت ما دام هناك رجال يؤمنون بها ويعتبرون أنها هي المحور وهي المرتكز”.

عطا الله حنا: “القدس أمانة في أعناقنا جميعاً”

أما رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة، المطران عطا الله حنا قال إنّ “القدس أمانة في أعناقنا جميعاً ووحدتنا قوة لنا ونحن كنا وسنبقى موحدّين في هذه الأرض المباركة”.

وأشار المطران عطالله حنا إلى أنّ من يقتحم الأقصى ويمنع المسلمين من الوصول إلى مقدساتهم هو نفسه الذي يتآمر على المسيحيين.

كما أكّد المطران عطالله حنا أنّه لا توجد قوة في العالم قادرة على تصفية القضية الفلسطينية وسرقة القدس من أصحابها الشرعيين.

كذلك وجه المطران عطالله حنا النداء إلى جميع المرجعيات الدينية الإسلامية والمسيحية بأن يكون هناك تشاور وتفاعل من أجل القدس.

وشدد المطران عطالله حنا أيضاً أنّ يوم القدس هو لتذكير الجميع بمسؤولياتهم تجاه القدس المحتلة ولا يضيع حق وراءه مطالب، مضيفاً أنّ هناك من يتمنى أن يكون هناك نكبة جديدة من أجل إفراغ فلسطين ولكننا باقون في القدس ومقدساتها.

الخزعلي: التطبيع لم ينفع

وقال الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي إنّه تبيّن جلياً أن كل محاولات الإستكبار العالمي لدعم الكيان الغاصب ومن بينها التطبيع لم ولن تنفع.

وأضاف الشيخ الخزعلي أنّ الفلسطينيين اليوم باتوا يمتلكون الصواريخ الذكية والطائرات المسيّرة بدلاً من الحجارة.

وأشار في كلمته إلى أنّ العراق اجتاز منعطفاً خطيراً ومرحلة صعبة وكان هناك من يحاول منع العراق من نصرة قضايا الأمة. مشدداً على أنّه عندما يعود العراق قوياً يعني أن فلسطين ستكون بخير والقدس ستكون بخير.

ناجي: الأوضاع في الضفة مشتعلة

وأكّد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، طلال ناجي، أنّ يوم القدس العالمي يلقى الصدى لدى أهلنا في فلسطين المحتلة الذين يكابدون جرائم العدو يومياً.

وأضاف أنّ “ما تشهده الضفة الغربية من هبّة هو بفضل الشهيد القائد قاسم سليماني”.

وأشار ناجي إلى أنّ “الأوضاع في الضفة مشتعلة وأهلنا في الضفة يقدمون الشهداء ويتصدون للمستوطنين”.

والدة الشهيد ابراهيم النابلسي: إرادة المقاومة لن تنكسر
كما كانت هناك مداخلة لوالدة الشهيد ابراهيم النابلسي، التي قالت إنّ “يوم القدس هو يوم لاستنهاض المواجهة وتحرير فلسطين من الصهاينة الغزاة”.

ووجهت والدة الشهيد ابراهيم النابلسي التحية للشهداء والرجال البواسل الذين سددوا الضربات للاحتلال، مؤكداً أن إرادة المقاومة لن تنكسر.

جردات: شعار “سنصلي في القدس” بات قريب المنال

كما أكّد القيادي البارز في الضفة الغربية خالد جردات، أنّه “كلما مضى عامٌ يتأكّد للجميع أن القدس عنوان للمجاهدين الذين لا يعرفون المهادنة”.

وقال جردات: إنّ “محور الشر يعمل على تهويد القدس وترهيب أهلها بينما يدافع محور الخير بكل الوسائل عنها”.

وثمّن “الإسناد والدعم الذي تقدّمه إيران للشعب الفلسطيني ومقاومته في كل المجالات رغم الظروف”.

وشدد جردات على أنّ شعار “سنصلي في القدس” بات قريب المنال.

الحوثي يدعو لإحياء يوم القدس العالمي

ومن اليمن، قال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي إنّ يوم القدس يأتي كي تبقى مشاعر الجهاد ورفض “إسرائيل” حية في نفوس المسلمين، ومن أجل يقظة الشعوب الإسلامية.

ولفت السيد الحوثي إلى أنّ “يوم القدس يساهم في بحث الشعوب عن الرؤية الصحيحة للوصول إلى النتيجة المحتومة في الوعد الإلهي بتحقيق النصر الحاسم”.

وفي سياق كلمته، قال السيد الحوثي إنّ الشعب اليمني يسعى عملياً للمشاركة مع أحرار الأمة في المعركة الحاسمة، مضيفاً أنّ “الجهاد ضد العدو الصهيوني والهيمنة الأميركية يعدّ مرتكزاً أساسياً في مشروعنا”.

وتابع السيد الحوثي: “لقد ظهر جلياً خوف الصهاينة وقلقهم الكبير من نهضة شعبنا وعمله الدؤوب لبناء قدراته العسكرية، كما بات جلياً في هذه المرحلة أن خطوات الزوال والعد التنازلي لنهاية الكيان الصهيوني قد بدأت بالفعل.

ودعا أبناء الأمة الإسلامية لإحياء يوم القدس العالمي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات