الأحد 05/مايو/2024

نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير وليد دقة

نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير وليد دقة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
حمّل نادي الأسير الفلسطينيّ، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسير وليد دقّة، الذي يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، بعد أن خضع اليوم إلى عملية جراحية، استؤصل خلالها جزء من رئته اليمنى.

وقال نادي الأسير في بيان له: مطلبنا الوحيد اليوم هو التدخل العاجل والفوري، ومن كل المستويات الوطنية، والدولية، بضرورة الإفراج عن الأسير دقّة، المحتجز في قسم العناية الفائقة في مستشفى (برزيلاي) في مدينة عسقلان، كي يتلقى العلاج والرعاية حرّا، وبجانبه عائلته، بعد كل سنوات أسره البالغة 37 عامًا.

وأكّد نادي الأسير، مجددًا أنّ مصير وليد دقّة اليوم هو مصير كل الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وعلى الحركة الوطنية الفلسطينية، أن تستعيد دورها الأساس في هذه القضية، على طريق تحريرهم.

وأشار إلى أنّ الأسير دقّة تعرض لانتكاسات متتالية منذ 20 آذار/مارس الماضي، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، وذلك بعد تشخيص إصابته بمرض التليف النقوي Myelofibrosis (سرطان نادر يصيب نخاع العظم) في 18 كانون الأول 2022، والذي تطور عن سرطان الدم اللوكيميا شخص لديه في 2015.

وشكل الأسير دقّة من زنزانته الصغيرة، منارة وطنية، وفكرية للإنسانية، وعلى مدار 37 عامًا من الأسر، واجه منظومة السّجن بكل أدواتها، ومنها جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، التي أوصلته إلى هذه المرحلة الصحيّة الخطيرة، وإلى جانبه المئات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الذين يواجهون هذه الجريمة على مدار الساعة.

وفي نداء صادر عن عائلة وحملة إطلاق الأسير وليد دقة أكدت أنه يحتاج إلى عناية صحية مكثفة من ناحية للرئتين والكلى والدم، كما يحتاج، من ناحية أخرى، إلى إجراء عملية زرع نخاع بالغة الحساسية (علماً بتوفر أكثر من متبرع) تقتضي بيئة علاجية لا يتوفر الحد الأدنى منها في ظل ظروف الأسر، والحراسة المشددة عليه التي تمارسها إدارة السجون.

وطالبت المستوى السياسي الرسمي الفلسطيني، والعربي، ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والإقليمية والدولية بالعمل لأجل الإطلاق الفوري للأسير وليد دقة لتلقي العلاج في مستشفى بلا قيد، وتتوفر فيه الشروط اللازمة لإنجاح العمليات الطبية التي يحتاجها في ظل حضور عائلته.

وطالبت بالتشكيل العاجل لفريق طبي من العائلة ومؤسسات الأسرى والمؤسسات الحقوقية لزيارة وليد، وكسر ما يمارس على حالته من تعتيم طبي.

وإلى جانب الأسير دقّة ما لا يقل عن 700 أسير مريض، منهم نحو (200) أسير يعانون من أمراض مزمنة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات