الثلاثاء 30/أبريل/2024

قيادات تدعو لتكثيف الرباط بالأقصى والاستعداد للدفاع عنه

قيادات تدعو لتكثيف الرباط بالأقصى والاستعداد للدفاع عنه

الضفة الغربية– المركز الفلسطيني للإعلام
دعت قيادات وشخصيات من الضفة الغربية المحتلة إلى تكثيف الرباط في الأقصى والاستعداد للدفاع عنه في مواجهة المخططات الصهيونية العدوانية.

وقال القيادي في حركة حماس، الشيخ حسين أبو كويك: المطلوب من الفلسطينيين وشباب الأمة، أن يكونوا على استعداد للدفاع عن الأقصى والرباط فيه.

أبو كويك: أفضل الرباط

وأكد أبو كويك – في تصريحات صحفية- أن أفضل الرباط هو الرباط في الأقصى وشد الرحال إليه، وأفضل استجابة لله ورسوله في هذه الأيام المباركة وفي العشر الأواخر من رمضان هي الدفاع عن الأمة ومقدساتها.

وبين أن الرباط والعبادة وإحياء الليل في الأقصى هو من أعظم القربات عند الله عز وجل، خاصة أن الأقصى يتعرض للاعتداء من قبل المتطرفين الصهاينة.

وأضاف: “يا أحرار الأمة وحرائرها أفضل الرباط هو الرباط في الأقصى وشد الرحال إليه وإن في الاستجابة لأمر الله ونصرة دينه والحفاظ على مقدسات الأمة وقيمها وأخلاقها هو حياة للأمة”.

وتوقع أبو كويك أن تشهد الأيام القادمة تناميا بالفعل الاستيطاني الصهيوني في أراضينا المحتلة والاعتداء على الأقصى، مطالبا شباب الأمة أن يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الأقصى

وتابع: “الأقصى يستصرخ شباب الأمة ورجالها للذود عنه قد أثبتم يا أبناء شعبنا أنكم قادرين على رد الاحتلال والمستوطنين وقد كان لك صولات في الأقصى متزامنة مع الفعل المقاوم الذي وحد الساحات للدفاع عن الأقصى فأحبطتم مؤامرة ذبح القرابين”.

أبو عرة: الاعتكاف أضحى أشد وجوبًا

بدوره، قال القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة: إن شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والاعتكاف والرباط فيه، من أهم الأعمال والعبادات التي يقوم بها المسلمون والفلسطينيون في كل عام في شهر رمضان المبارك.

وأشار أبو عرة في تصريح صحفي إلى أنه في هذه السنة ومع الهجمة الشرسة من الاحتلال ومستوطنيه على المسجد الأقصى، واقتحامه يومياً حتى في العشر الأواخر من رمضان على غير عادته، فإن الاعتكاف وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى أضحى أكثر لزوما وأشد وجوباً.

وشدد على ضرورة الحشد في المسجد الأقصى لحمايته من الأخطار التي تتهدده من التقسيم الزماني والمكاني للمسجد، وفرض وقائع جديدة لم تكن موجودة سابق.

وتابع: “لذلك يجب على الأمة كلها أن تعي هذه المخاطر وأن تقف في وجه هذه المخططات، بكل الوسائل والأساليب لردع هذا الاحتلال عن غيه وطغيانه”.

ودعا أبو عرة المقاومة الفلسطينية إلى أن توجه سهامها لهذا المحتل، لردعه عن جرائمه بحق الأقصى كما حصل في معركة سيف القدس قبل سنتين.

حمد: الأقصى مصدر العزّة

من جهتها، قالت الناشطة السياسية سمر حمد إن الدعوات المباركة لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك يجب تفعيلها وتحويلها لواقع عملي على الأرض، وإرسال مئات القوافل المسيرة الى الأقصى.

وأكدت حمد أنّ المسجد الأقصى المبارك قلب الأمّة ومصدر عزتها وكرامتها، واليوم يتعرض لاقتحامات المستوطنين بهدف فرض تقسيمه زمانيا ومكانيا والوصول لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم.

وشددت على أن هذه الاعتداءات والاقتحامات تضع الشعب الفلسطيني أمام امتحان كبير، وهو نصرة المسجد الأقصى والنفير لحمايته من مخططات الاحتلال.

وأشارت إلى أن كل قرية وكل مدينة وكل حي يجب أن يقدموا رحلة أو رحلتين إلى الأقصى أسبوعيا، وبالذات في أيام ما يسمى بعيد الفصح الذي تتزايد فيه الاقتحامات، وكذلك في أيام العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل.

واقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، في سادس أيام عيد “الفصح”، ضمن 20 مجموعة متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وتلقى بعضهم شروحات عن “الهيكل” المزعوم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات