الثلاثاء 30/أبريل/2024

ماهر صلاح: الاحتلال يعمل ضمن خطة لتدمير الأقصى

ماهر صلاح: الاحتلال يعمل ضمن خطة لتدمير الأقصى

إسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد الدكتور ماهر صلاح عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن “الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى والقدس مستمرة منذ فترة طويلة، وهي في الواقع ليست جديدة، وتأتي هذه الاعتداءات ضمن خطة تنفذها قوات الاحتلال بشكل منهجي، وهدفهم النهائي تدمير المسجد الأقصى، من خلال وضع المستوطنين الغازين تدريجياً في القدس المحتلة، وتهويد المسجد الأقصى”.

وأضاف في تصريحات لصحيفة أيدينليك التركية أن “الجديد في السنوات الأخيرة أن المحتلين الصهاينة يستغلون أعيادهم، ويحاولون تسريع الاستيطان غير القانوني، ولذلك شهد هذا العام تطورات أكثر خطورة، لأن القادة الصهاينة المتطرفين الذين قادوا اقتحامات المسجد الأقصى جزء من الحكومة، وهم وزراء فيها، ولذلك فإنهم يهاجمون الآن بوحشية، ويحاولون جرّ جميع الأطراف إلى حرب دينية كبرى، ويعتقدون أن لها معنى دينياً، ويطلقون عليها “الحرب النهائية”، رغم أنه ليس لديهم أي أساس قانوني، فحقوق الإنسان والقانون لا مكان لها عند الصهاينة المحتلين”.

وأوضح أن “إعلان الجزائر الأخير يعتبر خطوة نحو توحيد ومصالحة الشعب الفلسطيني، رغم أن السلطة الفلسطينية لا تظهر في الوقت الحالي الرغبة بتنفيذه سياسياً، ونحن أولويتنا هذه الأيام هي مقاومة الغزاة، والوقوف في وجه عدوانه المتصاعد، ومعارضة استهداف الأرض والمقدسات؛ ومواجهة  استهداف المسجد الأقصى، أولويتنا كفلسطينيين وحركة مقاومة هي عرقلة مخططات الغزاة، ووقف اعتداءات الاحتلال”.

وختم بالقول أن “عدم تنفيذ إعلان الجزائر لا يعني أنه فشل، لأننا نأمل أن نؤسس قريباً لمصالحة سياسية، لكن الفلسطينيين في ميدان المقاومة يوجدون تحت سقف واحد، ونحن ما زلنا نقف ضد المحتلين الصهاينة، ونضرب بقبضة واحدة ضد هجماتهم على أماكننا المقدسة والمسجد الأقصى”.

وأشار أن “المظاهرات الداخلية الأخيرة الحاشدة ضد حكومة الاحتلال تعبر عن ضعف أساسي في السلطة لديهم، بعد أن أجريت خمس انتخابات مبكرة، مما يدل على أن مجتمع المحتلين منفصل ومشتت، الكيان الصهيوني مجتمع احتلال، وليس هناك انسجام فيه، ونتنياهو يتعاون بصورة كاملة مع الصهاينة الراديكاليين، وهو مستعد لتلبية رغباتهم لحماية نفسه من المحاكمة والسجن”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات