الثلاثاء 30/أبريل/2024

العواودة: خطاب نتنياهو مهزوم والغدر سلاحه

العواودة: خطاب نتنياهو مهزوم والغدر سلاحه

إسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد الدكتور صلاح العواودة، الكاتب المختص في الشأن الصهيوني، أن أهم ما في خطاب نتنياهو اعترافه بضعف الكيان، وتآكل القدرة على الردع.

وأضاف العواودة في تصريح لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن نتنياهو يحاول أن يستفيد من هذا الضعف لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية من خلال إتهام المعارضة وتحميلها المسؤولية عن الضعف.

وتابع: ولأنه إنسان شعبوي ويحسن الخطابة وترديد الشعارات الفارغة، توعد باستعادة الردع واستعادة الهدوء، وحاول تضخيم الغارات على غزة ولبنان من خلال ذكر عدد الأطنان وهو يعلم أنه مجرد ورقة التين التي لجأ إليها لتغطية ضعفه وعجزه عن وخوفه من خوض معركة لا يتحكم بحدودها.

ولوحظ -وفق العواودة- رجفة في صوت نتنياهو وهو يتحدث عن الضربات، وتدل على عدم قناعته بما يقول.

وأشار إلى أن نتنياهو حاول شحن معنويات الجمهور الصهيوني، بما يشير لأجواء هزيمة وأجواء كارثية لا أجواء انتصار، من خلال حديثه عن قوة وصلابة الكيان والجمهور على تجاوز المحن.

وأكد أن نتنياهو شخص يجيد الانسحاب والتراجع عند استشعار الخطر داخليا وخارجيا.

وأوضح أن نتنياهو جمد الإصلاحات القضائية خوفاً من السقوط، وهو مستعد للتراجع أمام المقاومة أيضا حتى لا يدخل معركة ليس مستعدا لها ولا يستطيع أن يتحمل نتائجها سيما وأن المؤسسة الأمنية التي تقرأ الواقع جيداً حذرته وتحذره من التورط وهو ينقاد للمؤسسة الأمنية تاريخيا، ولا يقودها خوفاً من تحمل مسؤولية الفشل.

ويرى الكاتب أن نتنياهو ينتظر من المؤسسة الأمنية فرصة ذهبية يستعيد من خلالها الكيان القدرة على الردع عبر اغتيال ما أو عملية خاصة يسوقها لجمهوره على أنها بطولة، لكن في ظل حسابات المؤسسة الأمنية الدقيقة، يبدو ليس من السهل تحقيق حلمه هذا في المدى المنظور.

ودعا إلى رفع مستوى الحذر لدى مختلف جبهات المقاومة، حتى لا يحظى بأي فرصة.

وأكد أن نتنياهو يستمر ببيع الوهم من خلال شعبويته، وهو أكثر السياسيين الصهاينة تراجعاً عن مواقفه، وتغييرا لرأيه حسب المستجدات والضغوطات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات