الإثنين 06/مايو/2024

“الأوروبي الفلسطيني” يطلع مسؤولين أوروبيين على الواقع في القدس والأقصى

“الأوروبي الفلسطيني” يطلع مسؤولين أوروبيين على الواقع في القدس والأقصى

لندن – وكالات
أكد المجلس الأوروبي الفلسطيني للعلاقات السياسية، أنه “يتابع الأحداث التي تتصاعد في القدس المحتلة والمسجد الأقصى من ضرب في عرض الحائط لكل القوانين والاتفاقيات الدولية وحقوق الانسان من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلية، وتبعاتها الممكنة على الارض وعلى كل الصعد”.

وأضاف في رسالة عاجلة بعث بها إلى جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبيرتا ميتسولا، ومانو بينيدا رئيس لجنة فلسطين في البرلمان الأوروبي؛ لإطلاعهم على مجريات الأمور في القدس المحتلة، والتطور الجديد في مستوى جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى.

وجاء في الرسالة أن “ما يشهده المسجد الأقصى مناسبة للتذكير بكل النداءات الصادرة عن المنظمات والجمعيات الفلسطينية والأوروبية السياسية والحقوقية، التي تؤكد أن حكومة الاحتلال تمارس كل أشكال التطهير العرقي للفلسطينيين، وتصادر حق تقرير المصير المناط بهم، وتهدم كل أشكال الحرية والعيش بأمان، وتخلع إمكانية تجسيد أي حل سياسي يمكن أن يرضى به الفلسطينيون”.

وأوضحت أن حكومة الاحتلال من خلال اقتحامها للمسجد الأقصى تجسد كل خططها تجاهه، وهي تعلم أنه فوهة بركان قد ينفجر في أي لحظة.

ويرى المجلس في رسالته أن جرائم الاحتلال تستدعي ترجمة نداءات الفلسطينيين ومطالبهم بالحماية الدولية لهم ولمقدساتهم كأراض محتلة، لأن بيانات الشجب والتعبير عن القلق من الاتحاد الاوروبي ومؤسساته لم تعد مقنعة، وفق تعبيره.

ودعا المجلس في رسالته، إلى صرورة أن يكون الاتحاد الأوروبي على قدر المسؤولية، وأن يقف سدا أمام إمكانية انزلاق المنطقة إلى حالة من اللا أمن واللا سلم، والعمل على إنهاء سلوك ازدواجية المعايير بالتعامل مع دولة الاحتلال، واتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة ضدها لإيقاف جرائمها المستمرة منذ 75 عاما.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات