أطفال الأقصى.. رباط وعبادة في رمضان  

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

“أجواء روعة”.. بتلك الكلمات عبّر عدد من أطفل بئر السبع في النقب المحتل، عن فرحتهم الكبيرة في زيارة المسجد الأقصى المبارك والصلاة والرباط فيه، مواجهين سياسة الاحتلال واقتحامات المستوطنين المتواصلة، متجولين في ساحاته ومرابطين في باحاته الشريفة.  

ويعيش الأطفال في المسجد الأقصى المبارك أفضل أيام حياتهم، متعبدين في شهر رمضان المبارك بالرباط والقيام ومقاومة الاحتلال ومستوطنيه وفي ظل حملات الاقتحام والاعتداء التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وجماعاته الاستيطانية.  

وبقلب يملأه الفرح والسرور، عبّر الطفلين محمد أبو ربيع ومحمد نصاصرة عن فرحتهم في زيارة المسجد الأقصى والرباط فيه، مؤكدين أنهم وصولهم إلى المسجد تجدد في نفوسهم أسلوب الحياة والعبادة والمقاومة.  

وقال الطفل أبو ربيع لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”: “جئنا لزيارة المسجد الأقصى المبارك أنا وزملائي لنتلو القرآن ونتعبد فيه، وهذا من أجمل الأيام في حياتنا”.  

وأضاف الطفل: “شعوري لا يوصف، وجميل جداً ان تعيش في المسجد الأقصى بنفسك، وتجرّب الحياة فيه، ونستكشف المعلومات”.  

وأكد الطفل على أهمية التواجد في الأقصى وعدم الاقتصار على مشاهدته في الصور والفيديوهات، قائلاً: “احنا لازم نتشجع ونشجع الناس، لأن المسجد الأقصى يزرع فينا أسلوب حياة جديد في حياتنا”.  

وعبّر أبو ربيع عن فخره في التواجد بالأقصى ومشاهدة الأجواء الرمضانية فيه، واصفاً إياها بـ”الأجواء الروعة”.  

أما الطفل محمد نصاصرة، فقد رأى أن الأجواء الرمضانية في المسجد الأقصى لا توصف، قائلاً: “لم نكن نتوقع أن تكون هذه الأجواء بهذا الجمال الكبير”.  

وفيما يلي مشاهد توثق زيارة أطفال بئر السبع إلى المسجد الأقصى المبارك: