السبت 20/أبريل/2024

في ذكرى يوم الأرض.. المغرب ينتصر لفلسطين ويرفض التطبيع

في ذكرى يوم الأرض.. المغرب ينتصر لفلسطين ويرفض التطبيع

الرباط – المركز الفلسطيني للإعلام

أحيا الشعب المغربي الذكرى 47 ليوم الأرض الفلسطيني، بتظاهرات ومسيرات حاشدة في أكثر من 30 مدينة، استجابة لواجب النصرة، وتفاعلا مع دعوة الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.

ودعت الجبهة إلى جعل يوم الأرض، (30 مارس) يوما للغضب “ضد جرائم الاستعمار الصهيوني وللتضامن مع الأسيرات والأسرى وضد الحلف العسكري الصهيوني – المغربي”.

وشارك عشرات الآلاف من المغربيات والمغاربة في التظاهرات، لتأكيد الموقف التاريخي والمبدئي بدعم الشعب الفلسطيني في مسيرته من أجل التحرير، والتضامن معه ضد الاحتلال الغاشم.

وصدحت حناجر المشاركين نصرة لحق الفلسطينيين في أرضهم، وتعالت أصواتهم رفضا للتطبيع الرسمي الذي مضى فيه النظام السياسي الحاكم في المغرب ضد الإرادة الشعبية، وضد التاريخ المغربي المشرف في نصرة القضية.

وعدّ مراقبون الحشود شهادة أخرى أمام التاريخ، ودليلا آخر على دعم المغاربة لقضيتهم؛ الوطنية، المركزية، المحورية، كما يحلو لكل مكونات الشعب تسميتها.

ففي العاصمة الرباط، احتج المئات من أبناء مدينة الرباط بساحة البرلمان بعد صلاة التراويح مساء الخميس، انخراطا في “يوم الغضب”.

وحضر الوقفة شخصيات سياسية ونقابية وحقوقية ومدنية بارزة، ووجوه معروفة بتضامنها مع القضية الفلسطينية، فضلا عن وسائل الإعلام، وصدحت فيها حناجر الحاضرين بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، وباستنكار استمرار التطبيع مع الكيان الصهيوني من السلطات المغربية.

وفي الكلمة التي ألقاها الطيب مضماض باسم الجبهة، حمل مسؤولية ما يعانيه الشعب الفلسطيني من البطش الصهيوني للأمم المتحدة وعموم المنتظم الدولي.

وقال: إن الامتناع عن حماية الشعب الفلسطيني: هو تشجيع للجرائم الصهيونية ومشاركة فيها”. وشدد على أن تخليد يوم الأرض الفلسطيني هو صرخة لتأكيد رفض الشعب المغربي لاستمرار الدولة في الاتفاقيات التطبيعية”.

كما عدّ يوم الغضب هذا “نداءً” إلى جميع الهيئات المناهضة للتطبيع والمتفقة على مضمون أرضية الجبهة من أجل “الانضمام إلى موكب المعركة ضد التطبيع”.

وفي عاصمة دكالة، وكعادتهم في مثل هذه المناسبات، نظم سكان مدينة الجديدة وقفة احتجاجية بساحة الحرية أمام مسرح عفيفي، للتضامن مع الشعب الفلسطيني و”الغضب ضد جرائم الاستعمار الصهيوني وللتضامن مع الأسيرات والأسرى وضد الحلف العسكري الصهيوني-المغربي”.

كما خرجت ساكنة مدينة أسفي أمام مسجد انس بن مالك، في وقفة احتجاجية تحت شعار “لنجعل من يوم الأرض يوما للغضب”، عبرت فيها عن غضبها من الممارسات التي يرتكبها جنود الاحتلال والمستوطنون تجاه إخواننا في فلسطين والأقصى.
واختتمت الوقفة الاحتجاجية بتلاوة بيان ختامي أدان السلوك العدواني والهمجي لجنود الاحتلال والمستوطنين الصهاينة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم.

مدن الشمال تتألق في سماء النصرة

وإلى عروس الشمال، نظم سكان مدينة طنجة وقفة تضامنية بساحة الأمم وسط المدينة، نددوا فيها بمسار التطبيع الذي انتهجته الأنظمة العربية وعلى رأسها المغرب بشعارات قوية مثل “صامدات، صامدون.. للتطبيع رافضون”.


كما عبروا من خلال شعارات قوية عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في محنته ضد العدو الصهيوني الغاصب من قبيل “المغرب وفلسطين.. شعب واحد مش شعبين”.
وختمت الوقفة بكلمة لرئيس فرع الجبهة بطنجة الأستاذ حكيم نكتار وكلمة للمنسق الوطني للجبهة الدكتور جمال العسري.

ونظم سكان مدينة شفشاون وقفة تضامنية بساحة وطاء الحمام، رفعت خلالها شعارات منددة بالاعتداءات الصهيونية على شعب الأقصى المبارك، ومستنكرة جريمة التطبيع والمطبعين بوطننا الحبيب. واختتمت بتلاوة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء والدعاء للأسرى والمعتقلين.

ساكنة مدينة القصر الكبير، كانت في الموعد، ونظمت وقفة تضامنية بساحة علال بن عبد الله، انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف ليلا، عرفت مشاركة فئات مختلفة، صدحت طوال ساعة من الزمن بشعارات مناهضة للتطبيع، ومنددة به، وأخرى متضامنة مع الشعب الفلسطيني، ومحيِّية صموده الباسل في وجه الكيان الصهيوني المجرم.
وألقى منسق الجبهة بالمدينة كلمة عبر فيها عن تنديد الجبهة بالهرولة الرسمية للتطبيع، وعن تضامنها مع صمود الشعب الفلسطيني، وكذا شكرها للساكنة على تجاوبها مع النداء، وختمت الوقفة بتلاوة الفاتحة ترحما على شهداء الشعب الفلسطيني الصامد.
وغير بعيد، نظمت مكونات الجبهة بمدينة العرائش وقفة احتجاجية بمناسبة يوم الأرض، شارك فيها مجموعة من المواطنين والمواطنات الغيورين من أبناء المدينة بساحة التحرير على الساعة العاشرة مساء الخميس.

البيضاء وجاراتها: على عهد فلسطين ماضيات

ونظمت ساكنة البيضاء وقفة حاشدة بساحة السراغنة عبرت من خلالها عن تضامنها اللامشروط مع الشعب الفلسطيني، وكذا عن رفضها لجميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وعرفت الوقفة تنظيم مجموعة من الأشكال الإبداعية، منها قص شريط لوحة تعبيرية تشير إلى أن وجهة المغاربة ستبقى دائما هي القدس، كما شارك مجموعة من الشباب حاملي الطبول في إذكاء الحماس والرفع من تفاعل الحضور مع الشعارات. وقد عرفت حضور لفيف من الوجوه الوطنية البارزة المعروفة بدعمها ونصرتها للقضية الفلسطينية.

وشهدت ساحة الكرامة بمدينة المحمدية تنظيم وقفة مخلدة ليوم الأرض الفلسطيني، عرفت حضورا جماهيريا متنوعا، ورفعت فيها عدة شعارات منددة بجريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني وجرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
من جهتها مدينة بنسليمان كانت حاضرة في خارطة تخليد يوم الأرض، ونظمت وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.

الجنوب.. تأكيد جديد أن فلسطين أمانة والتطبيع خيانة

وإلى جنوب المغرب، وتحت شعار: “لنجعل من يوم الأرض، 30 مارس، يوما للغضب ضد جرائم الاستعمار الصهيوني الغاشم، وللتضامن مع الأسيرات والأسرى، في سجون كيان الاحتلال وضد الحلف العسكري الصهيوني-المغربي والاختراق الصهيوني للنسيج المجتمعي المغربي “، نظمت الجبهة فرع أكادير الكبير وقفة بحي السلام تضامنية مع الشعب الفلسطيني المقاوم واحتجاجية ضد التطبيع والاختراق الصهيوني.


وختمت الوقفة بكلمة الجبهة بمناسبة الذكرى 47 ليوم الأرض الفلسطيني وصرخة لتأكيد رفض الشعب المغربي لسعار الدولة في الاتفاقيات التطبيعية المشؤومة.

بدورها مدينة أولاد تايمة شهدت تنظيم وقفة تضامنية مع الشعب حضرها العشرات ورفعت خلالها شعارات داعمة للقضية الفلسطينية ومنددة بالاحتلال، كما تخللتها كلمات تشيد بصمود وبطولة الشعب الفلسطيني.

مدينة تارودانت هي الأخرى أحيت الذكرى بتنظيم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الأبي بعد صلاة التراويح. وقد حضر الوقفة العشرات من ساكنة المدينة، حيث رفعت شعارات منددة بالاحتلال والتطبيع.

من جانبها ساكنة اشتوكة آيت بها، جسدت واجب النصرة والدعم، ولبت نداء الجبهة، فخلدت يوم الأرض بوقفة احتجاجية هذه الليلة عقب صلاة التراويح.

من خريبكة إلى بني ملال وضواحيهما.. الأرض بتِتْنفَّس عربي

ونظمت ساكنة خريبكة عقب صلاة التراويح بمسجد عثمان بن عفان وقفة تضامنية، عرفت حضورا مميزا. ورفعت خلالها شعارات تحيي صمود إخواننا في فلسطين الحبيبة، وتشجب وتدين مسارعة النظام المخزني للتطبيع مع العدو الصهيوني.

وقريبا من مدينة خريبكة، ندد سكان وادي زم بكل الإجراءات القمعية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وذلك أثناء تنظيمهم وقفة احتجاجية دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.

واستجابت الساكنة الملالية لنداء الجبهة وحجت في هذه الليلة الرمضانية للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية بساحة المسيرة تنديدا بالعدوان الصهيوني وسياسة الاستيطان والتهويد التي ينهجها الكيان المحتل في حق فلسطين شعبا وأرضا.

وسيرا على نفس الدرب، نظمت الهيئات المنضوية في إطار الجبهة بمدينة الفقيه بن صالح وقفة تضامنية مع نضالات الشعب الفلسطيني بساحة باب الأح.

في الشرق المقاوم.. لا صوت يعلو على فلسطين

وفي شرق المغرب، كما في باقي المدن والجهات، عرفت مدينة بركان تنظيم وقفة تضامنية بساحة المارشي.
وتخليدا للذكرى 47 ليوم الأرض الفلسطيني، نظمت الجبهة بمدينة وجدة وقفة تضامنية وصدعت حناجر الحاضرين بشعارات منددة بالتطبيع الرسمي.

وسجلت ساكنة تازة انخراطها في يوم الغضب بوقفة احتجاجية في ساحة الاستقلال، ورفعت شعارات قوية منددة بالتطبيع الرسمي، ومستنكرة للتعاون العسكري الصهيوني المغربي، وشعارات مساندة للمقاومة الفلسطينية والصمود البطولي لأهلنا في فلسطين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات