والد مصعب اشتية وحيد على مائدة إفطار رمضان بلا أبنائه الأربعة

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام
يتضاعف الغياب ويجتمع الحرمان على عائلة المعتقل السياسي المطارد للاحتلال مصعب اشتية في نابلس، حيث تغيب سجون الاحتلال وزنازين السلطة أبناءها الأربعة.

يجلس عاكف اشتية وحيدا بلا أبنائه الأربعة، على مائدة الإفطار في شهر رمضان المبارك، التي حالت السجون من اجتماعهم كبقية العائلات التي يمثل لها الشهر الفضيل وقتا للاجتماع والصلة والتآلف.

وقال والد المعتقل السياسي مصعب اشتية، إن شهر رمضان يأتي وأبنائي الأربعة في سجون السلطة والاحتلال، حيث لم يشاركونا مائدة الإفطار لأول مرة.

وأوضح أن مصعب تعتقله السلطة وأبنائي الثلاثة خالد وأنس وصهيب معتقلون في سجون الاحتلال.

وبين أن نجله صهيب حكم عليه الاحتلال بالسجن 8 شهور وغرامة مالية؛ بتهمة زيارة أخيه وأخذ صورة فوتوغرافية له، أما نجله أنس فتمت محاكمته 15 عاما في سجون الاحتلال وهو يعاني من ظروف صحية صعبة.

وبين أن نجله خالد تمت محاكمته في سجون الاحتلال، وسيكون الإفراج عنه شهر نوفمبر القادم، وقال إنه يعمل سائق تاكسي ويحاول توفير قوت اليوم بصعوبة بعد غياب أبنائه الأربعة في سجون السلطة والاحتلال.

ورغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عن المطارد مصعب اشتية، تواصل أجهزة السلطة في رام الله اعتقاله ورفيقه عميد طبيلة لليوم الـ193 تواليا.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية التي تطالب أجهزة السلطة بوقف اعتقالاتها السياسية في الضفة الغربية، والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، لإكمال صيام شهر رمضان المبارك مع عائلاتهم وأبنائهم.

وتتعالى الأصوات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في شهر رمضان المبارك، فيما لا تزال الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تعتقل نحو 30 مواطناً، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية.