الجمعة 29/مارس/2024

أبو زهري: مزاعم سموتريتش المنكرة لشعبنا عنصرية لا قيمة لها

أبو زهري: مزاعم سموتريتش المنكرة لشعبنا عنصرية لا قيمة لها

إسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام
قال سامي أبو زهري عضو قيادة حركة حماس في الخارج، إن تفوهات الوزير الصهيوني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بإنكار وجود الشعب الفلسطيني، “تصريحات عنصرية تعكس طبيعة الاحتلال المجرم”.

وأضاف أبو زهري في تصريح صحفي، الاثنين، أن مزاعم الفاشي سموتريتش أنه لا يوجد شعب أو تاريخ فلسطيني “ليس لها قيمة، ولن تغير من حقيقة الواقع شيئا حول أصالة الوجود الفلسطيني، وكون الصهاينة مجموعة من المحتلين العنصريين”.

وأشار إلى أن “سموترتتش ليس الصهيوني الأول الذي تفوّه بمثل هذه البذاءات، في محاولة فاشلة لإنكار تاريخ عاشه آباؤنا وأجدادنا الأوائل منذ مئات السنين”.

وشدد على أن الوقائع السياسية على الأرض أكدت أن شعبنا كان وما زال وسيبقى هو سيد الأرض وصاحبها، والمحتلون عابرون طارئون عليها، وسيكون مصيرهم الطرد والرحيل، بإذن الله.

وأوضح أن “إصدار هذا الوزير العنصري لتصريحاته البغيضة قبل أن يجف حبر قمة شرم الشيخ تكرار منه لتصريحات إرهابية سابقة حين دعا لمحو بلدة حوارة بعد ساعات فقط من انتهاء قمة العقبة، هي تأكيدات لا تقبل التأويل أن الاحتلال يدير ظهره لكل ما تسفر عنه هذه القمم،، بل ممعن في دمويته تجاه أبناء شعبنا، ومصرّ على إفنائه، تحقيقا لهذه الدعوات الفاشية”.

ودعا أبو زهري “الأوساط السياسية الغربية لحظر ومقاطعة الوزراء الصهاينة، لأنهم يشكلون خطرا على الأمن والسلم الدوليين، ويعتبرون امتدادا لأساطير عفا عليها الزمن، ويدعون لارتكاب المزيد من المجازر والمذابح بحق شعبنا الفلسطيني، في استعادة دامية لتاريخ العصابات الصهيونية التي ارتكبت العديد منها إبان نكبة شعبنا وما سبقها وتلاها”.

وتفوه رئيس حزب الصهيونية الدينية سموتريتش، بتصريحاته العنصرية خلال مشاركته بأمسية في العاصمة الفرنسية باريس، وقال فيها: “لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني، فهو اختراع وهمي لم يتجاوز عمره 100 سنة”، وفق تفوهاته.

وادعى سموتريتش، أنه “لا يوجد شيء اسمه الفلسطينيون، لأنه لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني. على المرء أن يقول الحقيقة دون الانصياع لأكاذيب وتحريفات التاريخ، ودون الخضوع لنفاق حركة المقاطعة والمنظمات الموالية للفلسطينيين”.

وكانت الوزيرة في حكومة الاحتلال أوريت ستروك، أدلت بتصريحات تحريضية مماثلة، حول أبناء شعبنا في بلدة حوارة ومحالهم التجارية ومصالحهم الاقتصادية.

وفي مطلع شهر آذار/مارس الجاري، قال سموتريتش إن بلدة حوارة في نابلس “يجب أن تمحى”، مضيفا “أعتقد أن على إسرائيل أن تفعل ذلك وليس أشخاصا عاديين”، ما أثار ردود أفعال عربية ودولية منددة.

وجاء تحريض المتطرف سموتريتش على حوارة، بعد يومين من شن مئات المستوطنين هجوما إرهابيا على عليها وعلى البلدات والقرى المجاورة لها، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإحراق عشرات المنازل والمركبات الفلسطينية وتدميرها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات