الجمعة 26/أبريل/2024

70 ألفا يؤدون الجمعة في الأقصى

70 ألفا يؤدون الجمعة في الأقصى

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 70 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، رغم إغلاق الاحتلال لمحاور الطرق والشوارع الرئيسة في القدس لتأمين سير المارثون التهويدي.

وقد شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ودققت في بطاقات المواطنين الوافدين إليه، ومنعت العديد من الدخول.

وأكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري على أن المسلمين الصائمين حريصون كل الحرص على المسجد الأقصى خصوصا في شهر رمضان، ويرفضون أي إعاقة أو أي إزعاج في عباداتهم وصلواتهم واعتكافهم.

وقال صبري: “في ظل التهديدات التي تتصاعد بحق الأقصى في شهر رمضان، نؤكد على حق المسلمين الشرعي والإلهي بالمسجد والعبادة فيه”.

وحمل سلطات الاحتلال المسئولية عن أي توتر أو مس بحرمة الأقصى المبارك، مشددًا على أن “الأقصى الذي يرتبط بعقيدة المسلمين في العالم لا يخضع لمشاورات ولا لتنسيقات ولا لمفاوضات ولا لتنازلات ولا لمساومات، وإن الأقصى أسمى من ذلك كله”.

وأضاف أن “الذي يطالب بالتهدئة لا يفسح المجال للمستوطنين بأعمال عدوانية وحشية في المدن والقرى الفلسطينية كما حصل في بلدة حوارة على مرأى ومسمع من جيش الاحتلال والعالم كله”.

وشدد على أن الذي يطالب بالتهدئة لا يسمح للمقتحمين للأقصى بالعربدة والقيام بتصرفات استفزازية وتحد لشعور المسلمين”، مؤكدًا أن “التهدئة تكون بلجم المستوطنين والمقتحمين للأقصى”.

واستنكر خطيب الأقصى أساليب القمع التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى والأحكام الإدارية الظالمة التي تفرضها.

ودعا إلى التضامن مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال لتحقيق مطالبهم المشروعة، مضيفًا: إن الأسرى أصحاب شهامة وعزة وكرامة.

كما تطرق صبري خلال خطبته لإضراب المعلمين المستمر، متسائًلا: منذ 42 يومًا ومئات آلاف الطلبة بدون تعليم، فأين الميزانيات، وهل يعيش أي مجتمع إنساني بدون تعليم؟.

وطالب باسم أولياء الطلبة السلطة بحل أزمة الطلاب في أقرب فرضة، وذلك بتنفيذ مطالب المعلمين الإنسانية وليس بمعاقبتهم وسجنهم.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، عددًا من الشوارع في مدينة القدس، بدعوى تأمين مسير ماراثون تهويدي تنظمه بلدية الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت عشرات الشوارع من شمال المدينة (التلة الفرنسية والشيخ جراح)، وصولا إلى جنوبها (شارع القدس- الخليل) بما فيها منطقة حي المصرارة، وباب الخليل، وباب الجديد، وشارع يافا، وانتشرت بكثافة في الطرقات، بدعوى تأمين ما يسمى “ماراثون القدس 2023”.

وتزامن الماراثون التهويدي مع توافد آلاف الفلسطينيين والمقدسيين إلى المدينة لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يعيق دخولهم ووصولهم للبلدة القديمة والمدينة نتيجة إغلاق عشرات الشوارع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات