عملية مجدو .. الاحتلال يكشف التفاصيل واستشهاد المنفذ

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الأربعاء- قتل منفذ عملية وضع عبوة قرب مفترق مجدو داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، وأدت لإصابة مستوطن صهيوني.

وبعد أيام من التعتيم الإعلامي، صدر بيان مشترك للمتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي والمتحدثة باسم الشاباك والمتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، أعلنوا فيه أن القوات الأمنية حيدت منفذ العملية قرب مفترق مجيدو، وكشفت أنه قدم من لبنان.

ووفق البيان؛ في بداية الأسبوع، “تم تفجير عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو (شارع 65) مما أدى إلى إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة. وعملت القوات الأمنية على تحديد مكان المشتبه بهم في وضع الشحنة”.

وذكرت أنه أثناء عمليات التفتيش وإغلاق الطرق، أوقفت سيارة في منطقة موشاف يعارا (خط 899). خلال توقيف السيارة، “شكل المنفذ المسلح خطرا على الشاباك وقوات الجيش الإسرائيلي الذين حيدوه وقتلوه”.

وأضاف البيان “عثر بحوزة المسلح على أسلحة وأحزمة ناسفة جاهزة للاستخدام وأشياء أخرى. وتشير التقديرات إلى أن تحييد المسلح حال دون وقوع هجوم آخر”.

وأظهر تحقيق أولي أن المسلح عبر على ما يبدو الأراضي اللبنانية إلى فلسطين المحتلة في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفق إعلان الاحتلال.

كما تبين -وفق البيان- أنه بعد الهجوم قرب مفترق مجيدو أوقف المسلح سيارة وطلب من السائق قيادتها شمالا.

وفق وقت سابق اليوم، نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي قوله إنه يجب الاستعداد لحدث على جبهات عدة تشمل إيران، وجاءت هذه التصريحات أمام جنود وضباط في الاحتياط.

والاثنين الماضي، انفجرت عبوة ناسفة في منطقة مجدّو جنوبي مدينة حيفا، لم تكن مشابهة لتلك التي يستخدمها المقاومون الفلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية، وفق الإعلام العبري.

من جهته، قال عضو الكنيست وسفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة داني دانون إنه يجب رفع التعتيم الإعلامي الذي تفرضه الرقابة العسكرية على ما وصفه بالحدث الأمني الخطير.