الثلاثاء 16/أبريل/2024

شكاوى من سياسة توزيع المعونات على متضرري الزلزال في مخيم الرمل

شكاوى من سياسة توزيع المعونات على متضرري الزلزال في مخيم الرمل

اشتكى لاجئون فلسطينيون من أبناء مخيم الرمل الفلسطيني في اللاذقية غرب سوريا من “اللاعدالة” في توزيع المعونات المالية والعينية لمتضرري زلزال 6 شباط/ فبراير التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بحسب الأهالي.

وبحسب شكاوى أفادت بأنّ عشرات العائلات النازحة عن المخيم بفعل تصدع منازلها لم تستفد من أي نوع من المعونات العينية بسبب إقامتهم في منازل أقاربهم فيما اقتصر التوزيع على من لجئوا إلى المدارس ومراكز الإيواء.

أحد سكان المخيم المتضررين من الزلزال “أبو عاصم الدسوقي” أفاد أنّ عائلته و3 عائلات من أقاربه نزحوا إلى منازل أقاربهم في مدينة اللاذقية وآخرين قصدوا محافظة طرطوس وهم في أحوج حال للإغاثة نظراً لتصدع منازلهم وفقدان أعمالهم.

وأشار الدسوقي إلى أنّ العديد من العائلات لم تقصد المدارس ومراكز الإيواء والجوامع بل ذهبت عند أقارب لهم أو أصدقاء فتحوا منازلهم لاستقبال المتضررين. وذلك لا يعني أنهم في حال أفضل من الذين ذهبوا إلى المدارس والجوامع. حسبما أضاف.

واشتكى اللاجئ من الآلية التي تتبعها وكالة “أونروا” في توزيع المعونات العينية حيث تقصر على النازحين في مراكز الإيواء دون وجود آلية لحصر العائلات المحتاجة والمتضررة النازحة خارج مراكز الإيواء.

ونزح قرابة 1650 شخصاً عن منازلهم المتضررة في مخيم الرمل قصدوا مراكز الإيواء موزعين على مدارس “جبع” التابعة لوكالة “أونروا” لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ويوسف نداف الحكومية وجامع فلسطين وبعض الأندية الرياضية التي فتحت أبوابها فيما تتوزع عشرات العائلات خارج مراكز الإيواء دون وجود مسح شامل يبين أعداد العائلات النازحة حتى تاريخه.

يذكر أنّ 57 ألف لاجئ فلسطيني تضرروا من الزلزال في مناطق حلب واللاذقية بحسب أرقام أعلنتها الوكالة في نداء طارئ أطلقته لإغاثة ضحايا الكارثة فيما أشارت إلى أنّ 90% من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات النيرب اللاذقية عين التل وحماة بحاجة إلى المساعدة بسبب الزلزال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات