الجمعة 26/أبريل/2024

غضب صهيوني إثر طرد مبعوثة الاحتلال من قمة الاتحاد الإفريقي

غضب صهيوني إثر طرد مبعوثة الاحتلال من قمة الاتحاد الإفريقي

عبرت دولة الاحتلال عن غضبها إثر طرد مبعوثتها من قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا وزعمت أنّ إيران تقف وراء هذه الخطوة بمساعدة الجزائر وجنوب إفريقيا.

وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله على منصات التواصل الاجتماعي حراساً يرافقون نائبة الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الصهيونية “شارون بارلي” خارج قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الأثيوبية.

ووصف ناطق باسم وزارة خارجية الاحتلال الحادث بأنه “خطير” وقال إن “بار-لي” مراقبة معتمدة تحمل بطاقة دخول في ادعاء دحضه مسؤول في الاتحاد الأوروبي.

وأضاف: “من المحزن رؤية الاتحاد الإفريقي رهينة عدد صغير من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب إفريقيا التي تحركها الكراهية وتتحكّم بها إيران” على حد تعبيره.

وتابع الناطق باسم خارجية الاحتلال أنه ينبغي للدول الإفريقية “معارضة هذه الأعمال التي تضر بالاتحاد الإفريقي والقارة بكاملها”.

من جهته قال مسؤول في الاتحاد الإفريقي لوكالة فرانس برس إن الدبلوماسية التي “طُلب منها المغادرة” لم تتلق دعوة لحضور الاجتماع والدعوة التي وجهت هي دعوة غير قابلة للتحويل وكانت لسفير (إسرائيل) لدى الاتحاد الإفريقي أليلي أدماسو.

وأضاف “من المؤسف أن يسيء الشخص المعني استخدام” هذه البادرة.

ورفضت جنوب افريقيا الادعاء الصهيوني قائلة ان طلب “إسرائيل” الحصول على صفة مراقب لدى الاتحاد الافريقي لم يبت فيه الاتحاد.

وقال كلايسون مونييلا رئيس الدبلوماسية العامة في قسم العلاقات الدولية بجنوب أفريقيا لرويترز: “حتى يتخذ الاتحاد الأفريقي قرارا بشأن منح إسرائيل صفة مراقب لا يمكن أن تجلس الدولة وتراقبها”.

وأضاف: “لذا الأمر لا يتعلق بجنوب إفريقيا أو الجزائر إنها مسألة مبدأ”.

وحصلت “إسرائيل” على صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي عام 2021 بعد عقود من الجهود الدبلوماسية ما أثار احتجاجات من أعضاء نافذين في التكتل مثل جنوب إفريقيا والجزائر اللتين قالتا إن ذلك يتعارض مع مواقف الاتحاد الإفريقي الداعمة للفلسطينيين.

وعلّقت قمة العام 2022 نقاشاً حول ما إذا كان سيسحب الاعتماد من “إسرائيل” وشكّلت لجنة لدراسة هذه المسألة.

وبدأ الجدال عندما وافق موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي على اعتماد “إسرائيل” كمراقب ما أثار خلافاً داخل هذه الهيئة التي تقدّر أهمية التوافق في الآراء.

ولم يذكر الاتحاد الإفريقي ما إذا كانت صفة “إسرائيل” كمراقب ستطرح للنقاش في قمة هذا العام.

ويوم الأربعاء حث عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات الدولية موسى أبو مرزوق القمة الإفريقية على سحب صفة العضو المراقب في الاتحاد الإفريقي من “إسرائيل” ووجوب أن يكون هذا الملف ذا أولوية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات