الخميس 10/أكتوبر/2024

حسنين: كرامة الأسرى والأسيرات خط أحمر ولن نسمح بتجاوزه

حسنين: كرامة الأسرى والأسيرات خط أحمر ولن نسمح بتجاوزه

أكد الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى الأسير المحرر حازم حسنين أن إعلان الحركة الأسيرة اليوم عن استعدادها واستنفارها لكل الأسرى داخل السجون هو رسالة قوية لـ”الوزير المأفون” إيتمار بن غفير بأن الأسرى عازمون على التحرك الجدي لإيقاف هذه الهجمة الشرسة ضدهم.

وقال حسنين في حديث خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “على الاحتلال وإدارة سجونه أن يلتقطوا رسالة البيان بأن كرامة الأسرى والأسيرات خط أحمر ولن نسمح بتجاوزها حتى لو كلفنا حياتنا”.

وأضاف: “الحركة الأسيرة عبرت في هذا البيان عن سلسلة من الخطوات سيتم تنفيذها في قابل الأيام وستبدأ من سجن نفحة ردًّا على بدء تنفيذ إجراءات عقابية تستهدف حياة الأسرى وكرامتهم”.

وأكد الأسير المحرر والمختص في شؤون الأسرى أن الحركة الأسيرة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام سلسلة اجراءات وتهديدات تستهدف سحب منجزات الأسرى المعيشية التي حققها الأسرى بدمائهم وأمعائهم الخاوية.

وأردف بالقول: “الحركة الأسيرة تناشد من خلال بيان اليوم كافة مؤسسات شعبنا وفصائل المقاومة بأن الأسرى تواقون إلى الحرية التي تنقذهم من سياسات التعذيب والقهر والحرمان في سجون الاحتلال الغاشمة”.

وشدد أن “قرار الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال بدء سلسلة من الإجراءات تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح ردًّا على إجراءات بن غفير رسالة قوية له وللمنظومة الأمنية الإسرائيلية بأن الأسرى ليسوا الحلقة الأضعف وسيدافعون عن حقوقهم ومكتسباتهم مهما كلف ذلك من ثمن”.

وقال حسنين: “الحركة الأسيرة ستبدأ معركتها من سجن نفحة وستمتد لباقي السجون؛ ردًّا على بدء تنفيذ إجراءات عقابية تستهدف حياة الأسرى وكرامتهم” لافتاً إلى أن تاريخ الحركة الأسيرة يشهد لها بأنها لم تسلِّم في أي مرحلة من المراحل بأن تمس حقوق الأسرى وتبقى صامتة.

وأضاف: “الحركة الأسيرة تعلنها اليوم وبالصوت العالي بأن المس بحقوق الأسرى سيشعل السجون وهذا الاشتعال لن يبقى حبيسها” مشدداً على أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة تتطلب تضافر الجهود الشعبية والمؤسساتية والفصائلية لإسناد أسرانا ونصرتهم.

وطالب حسنين جميع وسائل الإعلام لتوجيه بوصلتهم الإعلامية صوب الأسرى لإسنادهم في معركتهم داعياً الجهات الرسمية للتحرك الفوري والعاجل على الساحة الدولية ودق أبواب المؤسسات الدولية والحقوقية لوقف جرائم الاحتلال بحق أسرانا ووضع حد لتصرفات المجرم بن غفير.

وقررت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة الشروع في سلسلة خطوات تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان القادم.

وقالت “الحركة الاسيرة” في بيان لها مساء اليوم الاثنين إنه منذُ أن تولى “بن جفير” وظيفته في الهجوم على كل ما هو فلسطيني في القدس والداخل والضفة والسجون؛ بدأت تظهر ملامح المرحلة القادمة والتحديات المختلفة التي تتطلب من الكل مواجهتها -كُلٌّ حسب طاقته وأدواته- حتى يتم إفهام هذا المارق والطارئ على أرضنا من هو الفلسطيني؛ وما هي طاقاته في التحدي والتضحية والصمود.

وأكدت أن مطلب الأسرى الوحيد من خطواتهم هو الحرية داعية الجميع لالتقاط رسالة الأسرى وصوتهم مبينة أن الأسرى لم يعودوا يحتملون استمرار التنكيل بهم ليلًا ونهارًا والاعتداء على كرامتهم وكرامة الأسيرات.

وأوضحت أن الإضراب عنوانه الحرية أو الشهادة وقالت إنه إضراب يخوضه كل قادر من الأسرى من جميع الفصائل.

وشددت أن الأسرى سيخوضون هذا الإضراب بمطالب وقيادة موحدة بوصف الوحدة هي الضامن الأساسي -بعد توفيق الله- لنجاح نضال الأسرى.

وترى “الحركة الأسيرة” أن حجم العدوان الذي يواجهه الأسرى منذ بداية العام وحتى الآن يتطلب من كل أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحية إسنادهم بجميع الأدوات.

يُذكر أن الأسرى ومنذ قدوم حكومة اليمين المتطرفة ومع تصاعد مستوى التحريض غير المسبوق أعلنوا حالة التعبئة داخل السجون استعدادًا لمواجهة هذه الإجراءات في حال تم تطبيقها.

ويواصل “بن غفير” اتخاذ إجراءات عنصرية بحق الأسرى في سجون الاحتلال وكان آخرها إغلاق مخابز “الخبز العربي” للأسرى في السجون وتقليص مدة الساعات التي يمكن للأسرى الاستحمام فيها.

وأبلغت إدارة سجون الاحتلال الأسرى اليوم الاثنين في الأقسام الجديدة التي جرى نقلهم إليها مؤخرًا تحديدًا في سجني “نفحة” و”جلبوع” أنّها ستبدأ بتقليص مدة الساعات التي يمكن للأسرى فيها الاستحمام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات