الثلاثاء 30/أبريل/2024

شعبنا ماضٍ في مقاومته.. الفصائل تشيد بعملية القدس البطولية

شعبنا ماضٍ في مقاومته.. الفصائل تشيد بعملية القدس البطولية

باركت الفصائل الفلسطينية عملية الدهس البطولية التي نفذت في مدينة القدس المحتلة مساء اليوم الجمعة وأسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة 6 آخرين.

رد فعل طبيعي
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن العملية رد فعل طبيعي على كل جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وآخرها مجزرة الاحتلال في مخيم عقبة جبر.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: إن عملية القدس اليوم تؤكد من جديد بأن شعبنا ومن خلفه المقاومة سيواصلون التصدي للاحتلال حتى كنسه عن أرضنا وأنه لا مجال للالتفاف على ثورته.

وشدد على أن ️الضربات المتتالية التي يتلقاها الاحتلال من الشباب الثائر هي دليل واضح بأن الشعب الفلسطيني لا يخشى كل القرارات الإسرائيلية الفاشية ولا توقف ثورته وهي أكبر بكثير من أن يلتف عليها أي أحد.

ونبه قاسم إلى أن على الاحتلال أن يعرف بأنّ لكل فعل ردَّ فعل ولكل جريمة يرتكبها بحق شعبنا لها رد مناسب في الميدان.

عنوان للصمود

في حين بارك الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عزالدين عملية القدس البطولية والتي نفذها فدائي فلسطيني مبارك.

وأكد أن العملية بمدينة القدس تؤكد مرة تلو الأخرى أن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في مقاومته للاحتلال حتى زواله واقتلاعه عن أرضنا.

وبيّن عز الدين أن مدينة القدس ستبقى عنوانًا للصمود والتحدي وما عملية اليوم البطولية إلا استمرار لنهج المقاومة الأصيل للنيل من هذا المحتل المجرم.

ونبه إلى أن هذه العملية النوعية البطولية بنتائجها المباركة تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا ولتقول للاحتلال لن تنعم بالأمن على فلسطين التاريخية.

الثورة سبيل الخلاص
في حين علقت حركة المجاهدين الفلسطينية بأن العملية تثبت أن الثورة والانتفاضة بكل أشكالها هي سبيل الخلاص من الاحتلال.

وأكدت أن هذا العمل المقاوم البطولي هو جزء من الرد العملي والطبيعي على جرائم العدو وتهديدات حكومته الفاشية والمتطرفة.

وأشارت الحركة -في بيان- إلى أن البطولة التي أظهرها منفذ العملية دليل واضح على أن شعبنا الأبي لا يقبل الاحتلال ويقاومه بكل الوسائل حتى طرده عن أرضنا المحتلة.

حق المقاومة

وعقبت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين بأن عملية الدهس البطولية في القدس تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل وتأكيد لحق شعبنا في مقاومة الاحتلال ودحره عن أرضنا المقدسة.

وشددت الحركة -في بيان- على أن نجاح المقاومين في الوصول إلى قلب القدس المحتلة تأكيد على فشل المنظومة الأمنية الصهيونية وعجزها عن مواجهة تكتيكات المقاومة الفلسطينية.

ودعت إلى تكثيف عمليات المقاومة في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة والاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه في جميع نقاط التماس مع الاحتلال.

إرادة المواجهة

بينما أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أن “عملية القدس البطولية تجسيد لإرادة شعبنا في مواجهة العدو ومعاقبة مجرمي الحرب الصهاينة”.

وأوضحت الشعبية في بيان أن هذه العملية تجسيدٌ لإرادة شعبنا في الاستمرار بمواجهة العدو ومعاقبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم المتواصلة ضد شعبنا.

وذكرت أن التصعيد الإسرائيلي لن يواجه الا بتصعيد المقاومة ولن يستطيع الاحتلال رغم كل إجراءاته وتأهبه الأمني وقف المد الثوري لشعبنا أو السيطرة عليه وأننا مستمرون في نضالنا حتى تحقيق أهدافنا في الحرية والاستقلال.

وذكرت أن شعبنا سيواصل تصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في كلّ مكان وهو قادر على إفشال كل المخططات التي تستهدف تصفية حقوقنا أو مقدساتنا.

القدس ودورها البطولي

فيما قال المتحدث باسم حركة الأحرار ياسر خلف إن “عملية الدهس في القدس رسالة بأن المقاومة لن تتخلى عن دورها البطولي في التصدي لعدوان الاحتلال والرد على جرائمه”.

وذكر أنه “لن ينعم الاحتلال بالأمن طالما بقي جاثما على أرضنا ونحن وشعبنا ننتظر بطل ثائر جديد يسجل اسمه في سجلات الشرف والبطولة لتنفيذ عملية جديدة تشفي صدورنا وتثخن في الاحتلال”.

وأشار خلف إلى أن العملية تؤكد أن البوصلة ستبقى باتجاه القدس وكل محاولات حرفها ستفشل.

وقال: “نحن والاحتلال في معركة مفتوحة لن تتوقف والانتصار بإذن الله سيكون حليف شعبنا فهو صاحب الحق والأرض والاحتلال كيان غاصب سيزول ولو بعد حين”.

وشدد على أن البطولة الفلسطينية تؤكد للاحتلال وحكومته الفاشية بأن اجراءاتكم وعربدتكم والاعدامات الميدانية لن تنال من عزيمة الفلسطيني المغوار بل ستعزز من قوته ودافعيته نحو استمرار المواجهة واستكمال درب الشهداء الأطهار.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات