الحركة الأسيرة تنتصر وتوقف الاحتجاجات.. ما التفاصيل؟!

أوقفت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة الخطوات الاحتجاجية بعد اتفاقٍ مع مصلحة سجون الاحتلال يقضي بتلبية مطالب الأسيرات.

وأعلن مكتب إعلام الأسرى في بيان حصل “المركز الفلسطيني للإعلام” على نسخة عنه إنهاء الأزمة ووقف الخطوات الاحتجاجية في السجون كافة بعد الوصول إلى تفاهمات بين قيادة الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال.

وأشار “إعلام الأسرى” إلى أنه من المقرر أن تعود الحياة إلى ما كانت عليه لدى الأسيرات يوم الأحد القادم 5 فبراير/شباط الجاري.

ومنذ أسبوع تتعرض الأسيرات في سجن الدامون إلى هجمة إسرائيلية شرسة تتمثل بالاعتداء والتنكيل ومصادرة الأدوات الكهربائية ومقتنيات الأسيرات وتم الاعتداء عليهن بالضرب ورش الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل وعزل الأسيرة ياسمين شعبان.

وتقبع 29 أسيرة في سجن الدامون في ظروف اعتقالية صعبة منهن ثلاث قاصرات و6 جريحات و7 أمهات بينما تعرضت خلال العام المنصرم أكثر من 172 فلسطينيّة للاعتقال لدى الاحتلال وفق معطيات نادي الأسير.

ومنذ أيام تشهد سجون الاحتلال حالة من الغليان والغضب بعد هجمة مسعورة نفذتها إدارة السجون بحق الأسرى في سجون عوفر والنقب ومجدو والدامون وقطع التيار الكهربائي عن أسرى سجن النقب وتحويله إلى عزل.

وتسود حالة من التوتر جميع سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء بعد الاعتداء بالضرب على عدد من الأسيرات في سجن “الدامون” ورشهن بالغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل والتنكيل بالأسرى في عدة سجون واستمرار عزل عدد منهم ما حدا بهم إلى تصعيد خطواتهم الاحتجاجية منها: إرجاع وجبة الإفطار وعدم الخروج للفحص الأمني.

وكانت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال أكدت أن الساعات القادمة ستشهد تصعيدًا في خطواتها في مواجهة هذا العدوان المستمر.

وشددت الحركة في بيان لها أن الاعتداء على الأسرى وبالذات في سجون عوفر ومجدو والنقب والدامون لن يمر دون حساب.

وقالت: إن انتهاكات الاحتلال تأتي ضمن سياسة خلط الأوراق التي يسعى لتطبيقها الوزير الصهيوني الحاقد بن غفير التي تستهدف كل ما هو فلسطيني في القدس والضفة وغزة والداخل المحتل وكذلك الأسرى في سجون الاحتلال.