الإثنين 29/أبريل/2024

على هامش أسبوع القدس العالمي.. علماء لـالمركز: الحشد والنصرة واجب

على هامش أسبوع القدس العالمي.. علماء لـالمركز: الحشد والنصرة واجب

في الأسبوع الأخير من شهر رجب والذي يوافق فيه ذكرى الإسراء والمعراج عكفت اتحادات وهيئات مدنية في عدة دول منذ 3 أعوامٍ على تنظيم “أسبوع القدس العالمي” وهي مناسبة لنصرة المدينة المحتلة ودعمها بكل السبل والتوعية بما يجري فيها.

وأسبوع القدس العالمي يأتي بمشاركة 320 هيئة واتحاد ومنظمة غير حكومية من 45 دولة بالعالم.

أولوية في تركيا
الصحفي والمدون التركي حمزة تكين يقول إن قضية الأقصى والقدس لها أولوية في تركيا على مختلف الأصعدة وهي قضية أولى عند جميع الأتراك.

وأضاف في تصريح لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” على هامش التحضيرات لإطلاق أسبوع القدس العالمي: “قضية فلسطين عادلة قد تتراجع المواقف السياسية وقد تتصاعد لكن الموقف الحقيقي والأساسي هو نصرة القدس ودعم الشعب الفلسطيني”.

ودعا تكين كل المسلمين للتمسك بهذه القضية مهما حدث من ضغوطات؛ فيجب التمسك بهذه القضية العادلة وإظهار وحشية الاحتلال داعيا الأمة الإسلامية إلى التوحد لتحرير القدس والأقصى.

مكانة القدس العظيمة
همام سعيد -المراقب العام السابق للأخوان المسلمين في الأردن- يقول لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: أسبوع القدس العالمي الذي يأتي في الأسبوع الأخير من شهر رجب يعيد إلى الأذهان المكانة العظيمة للمسجد الأقصى ويدعو الأمة للشعور بالجرح النازف والألم الذي لا يهدأ.

ويتابع سعيد: كون الأقصى أسيرًا والقدس ترزح تحت الاحتلال فالأمة أسيرة وحري بكم يا أبناء الأمة أن تجعلوا الأسبوع نصرة ودعمًا للقدس ونحن باسم الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين نذكر بأهمية وعظم المسجد الأقصى ونصرته.

سلامة عبد القوي -عالم مصري أزهري- يقول: في أسبوع نصرة القدس العالمي تنطلق هذه المبادرة لنصرة القدس التي لم ننسها وأدعو نفسي وكل المسلمين في كل ربوع الدنيا لنصرتها.

وأضاف لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: القدس تحتاج لكل منا مهما كان مجاله ومهما كان تخصصه.

ودعا لنشر قضية القدس بين الناس وفي محيط أعمالنا وفي الأحياء والمدن وفي كل الكتابات “القدس قضيتنا قبلتنا الأولى تظل قضيتا حتى يشرفنا الله بتحريرها وهو آت لا محال”.

خصوصية لدى الأحرار
أما عادل رشيد من “برلمانيون لأجل القدس”: فقد قال: المسجد الأقصى له خصوصية وعند أحرار العالم لأنه رمز للإسلام والتحرير ورمز لتحرير البشرية من العبودية إلى نور الإسلام.

وأضاف لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “أستنهض الأمم لشد الهمة إلى القدس وأهل القدس ليس منوطا بهم وحدهم تحرير الأقصى بل كل مسلم في العالم في رقبته أمانة تحريره” داعيا لنهضة الأمة لتحرير القدس ونصرتها.

وأهاب بالأمة وأحرارها إلى نصرة القدس وحشد الهمم لأجلها وبذل المال والجهد لنصرتها.

دعوة للمشاركة
أما عبد الحي يوسف رئيس هيئة علماء السودان فيقول لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن الأسبوع العالمي الثالث لنصرة القدس والأقصى حري بكل مسلم أن يشارك فيه بكل ما يستطيع.

وأهاب بكل الناس بأن يسهموا في نصرة القدس وتذكير المسلمين أجمعين بأن القدس ليست خاصة بشعب أو طائفة بل هي قضية كل المسلمين “يا أيها المرابطون في بيت المقدس نحن معكم ولن نترككم”.

الأمة أسيرة
أما عبد الخالق الشريف رئيس مجلس إدارة وقف الشريف تركيا ورئيس جمعية الشريف للعلوم الإسلامية تركيا يقول: إذا كان الأقصى أسير فالأمة كلها أسيرة القرآن ما دوّن حربا مستمرة إلا في سورة الإسراء وهي قضية القدس والأقصى.

وأضاف في تصريح لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن فلسطين ليست فلسطينية فحسب بل إسلامية وهي قضية المسلمين كلهم من البحر إلى النهر وعلينا نصرة ذلك في كل مجال ماليا ودعويا إرشادا وتوضيحا.

وتابع: “هذا مسرى نبيكم وحق لنا أن نفخر بمسرى رسول الله المكان الوحيد في الأرض الذي أم فيه بالأنبياء ومنه عرج للسماء علينا أن نفعل ذلك”.

دعوات للحشد والنصرة
أما عزام التميمي -ناشط سياسي فلسطيني- يقول: الأسبوع الأخير من رجب هو أسبوع القدس وهي أحق المدينة أن يكون لها أسبوع عالمي وفيه ينشط الناس من أجل نصرة القدس ونصرة أهلها ونحتاج لتثبيت أهلنا في القدس ودعمهم بكل ما نملك.

في حين أكد عصام تليمة أن فعالية الأسبوع الأخير من رجب يتعلق بالأقصى والقدس والحشد للدفاع عن الأقصى والدفاع عن كل ما فيه وكل ما حوله والذي بارك الله فيه مطلوب منا الحشد والنصرة بكل ما نملك.

أما الداعية يحيى الطائي فقد دعا العالم كله للمشركة في نصرة القدس والأقصى ودعا الأمة كلها أن تضع بصمتها في هذا المشروع.

وقال لمراسلنا: “القدس للجميع وليست للفلسطينيين فقط وهي قبلة للعالم والإسلام وأدعو الكتاب والشعراء والرسامين لوضع بصمتهم في هذا الأسبوع”.

د. محمد الصغير عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين دعا الجماعات والطلاب والهيئات للمشاركة في الأسبوع وأن يكون للقدس وأن يكون بشهر رجب وأن تكون هذه القضية حاضرة عند جميع المسلمين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات