المرابطة هنادي حلواني تكشف تفاصيل صادمة حول اعتقالها والتنكيل بها

قالت المرابطة المقدسية والأسيرة المحررة هنادي حلواني إنها تعرضت للاعتداء بالضرب والتنكيل والحرمان من الماء والخصوصية والحبس مع مدمنات المخدرات والمجرمات خلال اعتقالها الأخير من قوات الاحتلال.
المرابطة “حلواني” والتي أفرج عنها مساء الاثنين المنصرم روت تفاصيل اعتقالها في الرابع والعشرين من شهر يناير الجاري حينما اقتحمت قوة من مخابرات الاحتلال في “القشلة” منزلها.
وأضافت أن جنود الاحتلال شرعوا بتفتيش المنزل بكل همجية وخربوا محتوياته وأخرجوا كل الأجهزة الإلكترونية وما يتعلق بها أو بأبنائها إضافة لسلب كثير من الأوراق والدفاتر وبعض الكتب.
وأشارت “حلواني” إلى أنه تم نقلها لمركز تحقيق القشلة حيث تم إدخالها لغرفة مخابرات الاحتلال وتم الاستهزاء بها بطريقة مهينة جدا للكرامة الإنسانية.
وقالت: “هم لم يقيدوا حريتي فحسب بل امتهنوا كرامتى بمحاولتهم تصويري عند العلم الإسرائيلي وعندما رفضت وابتعدت عن العلم دفعوني مرة أخرى فقمت بإبعاد العلم فإذا بهم يضربونني ثم على الفور تم تقييدي بالحديد بيدي وقدمي”.
وأشارت حلواني إلى أنهم أجبروها إما الوقوف أو الجلوس على كرسي أسفل العلم فرفضت وبقيت واقفة طيلة 6 ساعات ومكبّلة بالحديد بيديها وقدميها.
وأوضحت أن جنود الاحتلال جروها وسخروا منها وصوروها إلى جانب العلم وأخذوا صور شخصية “سيلفي” لها ولعلم الاحتلال.
وحول التهم التي وجهت للمرابطة “حلواني” بيّنت أنها التحريض وتأييد عمليات إرهابية وتنظيم محظور والتهمة الأخيرة هي حول “تنظيم المرابطين” وهي ذات التهم التي وجهت لها منذ سنوات.
وأكدت أن جنود الاحتلال منعوها من شرب الماء طيلة فترة التحقيق في القشلة حتى نقلوها لسجن الرملة سيئ الصيت مبينة أنه تم نقلها مرات عديدة بين الغرف بشكل استفزازي بين المجرمات والمجنونات ومدمنات المخدرات وكل ذلك لمنع الهدوء والراحة عنها.
وأشارت إلى أنها وضعت في غرف على أسرة حديدية دون أغطية أو فراش ومزودة بثلاث كاميرات في زوايا الغرفة ودون وجود باب للحمام فكانت لا تستطيع الدخول للحمام بشكل طبيعي في حين لم يكونوا يقدموا الطعام سوى مرة واحدة وهو طعام سيئ بالمجمل كما وصفته.
وبيّنت “حلواني” أن التنكيل بقي حتى بعد قرار الإفراج وقالت إنها أخرجت لساحة سجن الرملة ساعتين ونصف الساعة في البرد والمطر زيادة في التنكيل حتى أفرج عنها.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين عن المعلمة والمرابطة المقدسية هنادي حلواني من سجن الرملة بشروط ظالمة تضمنت الإبعاد عن المسجد الأقصى حتى تاريخ 7 فبراير المقبل وكفالة مالية 2000 شيكل بالإضافة إلى كفالة طرف ثالث.
وتضمن قرار الإفراج شروط المنع من استخدام الإنترنت وشبكات التواصل حتى 17 فبراير المقبل ومنع التواصل مع مجموعة من الأشخاص حتى الـ28 من نفس الشهر.
وتلاحق سلطات الاحتلال المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه وتتفاوت قرارات الإبعاد من أسبوع إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

العفو الدولية تطالب بخطوات جادة لوقف جرائم إسرائيل في غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام دعت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، جميع الجهات الدولية الفاعلة، وفي مقدمتها الاتحاد...

كتائب القسام تعلن عن كمين مركب لقوة هندسة صهيونية شرق خانيونس
المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، تنفيذ كمين مركب لقوة هندسة صهيونية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح...

حماس تُثمن حصار اليمن الجوي على دولة لاحتلال
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إعلان القوات المسلحة اليمنية فرضها حصاراً جوياً شاملاً على كيان الاحتلال...

القوات المسلحة اليمنية تُعلن فرض حصار جوي شامل على إسرائيل
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم الأحد، فرض حصار جوي على كيان الاحتلال الإسرائيلي، رداً على التصعيد...

حماس تثمن إعلان اليمن فرض حصار جوي على كيان الاحتلال
المركز الفلسطيني للإعلام ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إعلان القوات المسلحة اليمنية فرضها حصاراً جوياً شاملاً على العدو الصهيوني، رداً على...

منظمات أممية تعلن رفضها الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات بغزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام رفضت منظمات أممية وغير حكومية، المشاركة في الخطة التي يستعد الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذها في قطاع غزة بخصوص توزيع...

الاتصالات تُحذر من انقطاع الخدمة جنوب ووسط قطاع غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، مساء اليوم السبت، أنها ستُنفذ أعمال صيانة اضطرارية على أحد المسارات الرئيسية في قطاع...