الخميس 28/مارس/2024

الأسيرات يكشفن تفاصيل عملية القمع التي تعرضن لها

الأسيرات يكشفن تفاصيل عملية القمع التي تعرضن لها

قالت مؤسسات الأسرى (هيئة الأسرى ونادي الأسير): إنّه وبعد جهود حثيثة جرت على مدار أمس من الهيئات التنظيمية للأسرى في سجون الاحتلال على خلفية الهجمة التي تعرضت لها الأسيرات سُمح لهم بالتواصل مع الأسيرات لنقل روايتهنّ والاطمئنان عليهنّ صباح اليوم.

ووفقًا لرواية الأسيرات؛ فإنّ عملية تفتيش نفذتها إدارة السجون قبل ليلة من عملية الاقتحام لإحدى الغرف داخل قسم الأسيرات وبحسب ادعاء الإدارة عثرت على “شفرة” مع عبارة: إمّا النصر أو الاستشهاد” خلال عملية التفتيش.

وفي صباح اليوم التالي اقتحمت قوات من وحدات “اليمّاز” قسم الأسيرات لإجراء تفتيشات ونقلت الأسيرة ياسمين شعبان إلى العزل الانفراديّ واحتجاجًا على ذلك حاولت إحدى الأسيرات حرق الغرفة.

ولاحقًا أغلقت الإدارة القسم بعد إخراج الأسيرات من الغرفة وفرضت جملة من العقوبات الجماعية بحقهنّ تمثلت بفرض العزل الانفرادي على مجموعة من الأسيرات 7 أيام والعزل على الأسيرات خمسة أيام وحرمان من الزيارة والهاتف العمومي شهرا.

وأكّدت الأسيرات مجموعة من المطالب؛ والتي تتمثل بضرورة إعادة الأسيرات المعزولات إلى القسم وإنهاء عزلهنّ والكشف عن مصير الأسيرة ياسمين شعبان التي نقلت خارج سجن الدامون ووقف جميع أشكال التنكيل المستمرة بحقّهنّ.

وفي هذا الإطار وجّه الأسرى رسالة إلى الإدارة للتأكيد على مطالب الأسيرات وضرورة إنهاء عزلهنّ بأسرع وقت وإعادة الأسيرة ياسمين شعبان إلى السّجن ووقف جميع أشكال التّنكيل بحقهنّ.

وأكدوا أن السّجون ستبقى في حالة استنفار حتى تحقيق جملة المطالب المذكورة ومطالب أخرى تتعلق بواقع الحياة الاعتقالية للأسيرات.

وفي رسالة صوتية نشرها مكتب “إعلام الأسرى” اليوم الأربعاء قال إنها من الأسيرات وحصلت “وكالة سند للأنباء” عليها طالبن فيها بـ”التحرك الجاد والانتصار لهن وتلقين الاحتلال الإسرائيلي درسًا” عقب اعتداء قوات القمع عليهن.

وجاء في رسالتهن “نرسل صرختنا إلى كل من يردد خيْتا تحريرك همي أين عزائمكم أين انتصاركم لنا؟ أم هي أناشيد تتسلون بها لتمضي في أوقاتكم دون رصيد عملي؟ من سينصرنا؟ هل سننتظر أسيرا آخر ينتصر لنا كما فعل يوسف المبحوح حين قُمعنا العام الماضي”.

وتابعت: “وقعنا بالأسر بعد أن أدينا واجب الوطن والمقدسات ولم يُقدَّر لنا الشهادة ولدينا أسيرات مصابات تشتد أوجاعهن في أجواء البرد”.

واستغاثت الأسيرات في ختام رسالتهن بالأحرار: “هذه صرختنا نعليها فهل سنجد من ينصرنا ويصدق بكف أذى الأعداء عنا ويحررنا؟!”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات