السبت 27/يوليو/2024

علي بركة: قمع الأسرى سيحفز مقاومتنا لتحريرهم

علي بركة: قمع الأسرى سيحفز مقاومتنا لتحريرهم

أكد علي بركة عضو قيادة حركة حماس في الخارج أن ما “تشهده سجون الاحتلال الصهيوني منذ ساعات الصباح دليل جديد على التوجهات الفاشية والعنصرية لحكومة الاحتلال ووزرائها المتطرفين الذين لم يخفوا مبكرا نواياهم العدوانية ضد أسرانا البواسل ومحاولتهم الفاشلة لاستهداف إرادتهم وعزيمتهم من خلال تنفيذ بعض الإجراءات القمعية”.

وأشار بركة في تصريح صحفي إلى أنَّ “التصدي الذي أظهره أسرانا الأبطال لإدارة سجون الاحتلال ورفضهم الالتزام بما أصدرته من قرارات تعسفية واستهداف مرفوض لأسيراتنا الماجدات إنما يستدعي بالضرورة تحشيد جهود كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية لإسناد هذه الوقفة البطولية للأسرى والأسيرات والتأكيد للاحتلال أن الشعب الفلسطيني بأسره يقف خلفهم ولن يتركهم يخوضون هذه المعركة المشروعة لوحدهم وقد أثبتت العديد من المحطات التاريخية أن شعبنا بكل قواه الحية كان دائم النصرة لأسراه ولم يخذلهم أو يتخلى عنهم”.

وأوضح أن “الاستهداف المرفوض لأسرانا وأسيراتنا هو محاولة احتلالية مكشوفة للتعويض عن فشله في وقف موجة المقاومة المتصاعدة في الآونة الأخيرة في جميع أرجاء أراضينا المحتلة ورغبة منه بإظهار صورته العدوانية أمام رأيه العام الصهيوني الذي بدأ بكشف حقيقة حكومته الجديدة التي أعلنت أول إخفاقاتها أمام مقاومينا الأبطال لكن هذه الإجراءات القمعية لن تكون إلا حافزا أمام مقاومتنا الباسلة لإنجاز صفقة تبادل أسرى جديدة يخرج منها أسرانا البواسل معززين مكرمين يكسرون قضبان السجون بسواعدهم الفتيّة”.

ويغلق الأسرى بعد ظهر اليوم الثلاثاء الأقسام في السجون كافة ويمتنعون عن الخروج للفحص الأمني؛ احتجاجًا على الإجراءات التعسفية بحق الأسيرات وأسرى عوفر ومجدو والنقب.

وأكد مكتب إعلام الأسرى في بيان صحفي اليوم أن إدارة سجون الاحتلال حوّلت غرف الأسيرات في سجن الدامون إلى زنازين وسحبت الأدوات الكهربائية ومقتنيات الأسيرات كافة.

وأشار المكتب إلى توتر شديد يسود قسم الأسيرات بسجن الدامون بعد اعتداء إدارة السجن على ممثلة الأسيرات ياسمين شعبان.

وتصعد إدارة السجون من إجراءاتها القمعية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الأسرى بالتزامن مع إجراءات حكومية صهيونية وتهديدات بممارسة القمع والتضييق وسحب المنجزات منهم فيما أعلن الأسرى التعبئة الشاملة لمواجهة جرائم الاحتلال بحقهم.

ويواصل نحو 120 أسيرا في سجن النقب ولليوم الثاني تواليًا إضرابهم عن الطعام؛ احتجاجا على الإجراءات العقابية والتعسفية التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.

ولليوم الرابع يسود التوتر سجن النقب بعد فرض إدارة السجون عقوبات قاسية على الأسرى في قسمي 26 و27 بقطع التيار الكهربائي والمياه الساخنة ووقف إدخال الطعام للأسرى.

وأفادت مصادر صحفية بأن جلسة الحوار التي عقدت أمس في سجن النقب بين الأسرى ومصلحة السجون قد فشلت.

ومنعت سلطات الاحتلال الأحد الماضي عائلات أسرى محافظة نابلس من زيارة أبنائهم في سجن النقب.

وجاءت الخطوة بعد أن شهدت السجون السبت الماضي عمليات اقتحام لعدة أقسام وامتدت لفرض عقوبات على عشرات الأسرى في عدة سجون وكان من بينها سجن النقب.

وكانت وحدة القمع “المتسادا” اقتحمت قسم 8 الخيام في سجن النقب الصحراوي وسادت فيه حالة من التوتر الشديد.

واقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة السجون السبت كلا من سجن “مجدو وعوفر والنقب” ونقلت عشرات الأسرى للعزل الانفرادي.

وأطلقت القوات وابلًا من قنابل الغاز على غرف الأسرى في سجن مجدو ونقلت العشرات منهم للعزل الانفرادي.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف بن غفير قد هدد بتشديد ظروف حبس الأسرى ووقف توزيعهم داخل السجون بناء على الانتماء السياسي وإلغاء من يُعرف بـ”الدوبير” أي ممثل الأسرى مع منع الأسرى من طهي طعامهم بأنفسهم أو شرائه من بقالة السجن “الكانتين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات