السبت 20/أبريل/2024

تصعيد مرتقب في النقب لمواجهة التجريف والتحريش

تصعيد مرتقب في النقب لمواجهة التجريف والتحريش

قررت لجنة التوجيه لبدو النقب والمجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف في النقب تصعيد الخطوات النضالية ضد استئناف تجريف وتحريش الأراضي في قرية بير الحمام خلال الأيام الأخيرة.

جاء ذلك في أعقاب عمليات التجريف الذي جرى في قرية بير الحمام وأخرى بالنقب مؤخرًا.

وعقدت لجنة التوجيه والمجلس جلسة بمشاركة واسعة من اللجان المحلية وشباب متطوعين من الكليات والجامعات ممثلين في “ميديا النقب” ومجموعة من المهتمين بالجانب الإعلامي العبري والأجنبي العالمي.

وأقر المجتمعون نصب خيمة احتجاج في بير الحمام على أن تفعّل خلال الفترة المقبلة.

كما أقروا عقد اجتماع لأهالي منطقة النقع على أن تنظم الناس من أجل التصدي لمخططات التحريش التي تنوي الحكومة الإسرائيلية تنفيذها في هذه المنطقة.

هذا وأقر المجتمعون تقديم مخطط مفصل من أجل طلب إقامة مركز خدمات لبئر الحمام والنقع والمطالبة بالاعتراف بالقرى الست في منطقة النقع.

كما بحثوا تشكيل طاقم من الحقوقيين والمحامين والتوجه إلى رؤساء المجالس والبلديات في النقب لأن يكونوا ضمن الحراك للتصدي للمخطط الذي يستهدف كل أهل النقب سواء قرى معترف بها أو مسلوبة الاعتراف.

يذكر أن سلطات الاحتلال استأنفت أعمال التجريف في الأراضي تمهيداً لتحريشها في بئر الحمام بالنقب أول أمس الأحد.

واقتحمت جرافات الاحتلال والآليات منطقة النقب تحت حماية قوات معززة من شرطة الاحتلال فيما تواجد العشرات من الأهالي في المكان تصديا لعمليات التجريف والتحريش.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات