القانوع: تصريحات نتنياهو بشأن البناء الفلسطيني إعلان لبدء سلب الضفة

قال الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع اليوم الثلاثاء: “إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الفاشية بنيامين نتنياهو بشأن الوجود والبناء الفلسطيني في الضفة الغربية والتي تأتي بالتزامن مع هدم قرية العراقيب في النقب المحتل للمرة 212 تمثل إعلاناً رسمياً للبدء بضم (سلب) ما يسمى بالمنطقة ج وتهويدها وتغيير معالمها وتهجير وطرد أصحابها الأصليين عنها”.

وأضاف في تصريح صحفي: “إن كل محاولات الاحتلال الصهيوني لشطب الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية أو القدس المحتلة أو الداخل المحتل بممارسة سياسة الهدم والتهجير والضم (السلب) لن تمر أمام صمود شعبنا وبسالته وتشبثه بأرضه وتمسكه بحقوقه”.

ودعا الجماهير الفلسطينية في الضفة المحتلة والداخل المحتل لتصعيد المواجهة والتصدي لمخططات حكومة الاحتلال المتطرفة وسياساته الفاشية والاشتباك الدائم مع المحتل وقطعان مستوطنيه.

وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم خيام أهالي قرية العراقيب المهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب بالداخل المحتل للمرة الـ212 تواليًا.

وهذه المرة الأولى التي تهدم فيها السلطات مساكن أهالي العراقيب منذ مطلع العام 2023 بعد أن هدمتها 15 مرة في العام الماضي 2022 و14 مرة في العام قبل الماضي 2021.

وهدمت السلطات مساكن العراقيب للمرة 211 يوم 25 ديسمبر الماضي.

وتقتحم قوات الاحتلال قرية العراقيب في النقب باستمرار وتهدم مساكنها ضمن مخطط لتهجير سكانها إلا أن الأهالي الصامدين فيها يعيدون بناءها في كل مرة.

والعراقيب واحدة من أكثر من 45 قرية فلسطينية بالنقب تريد “إسرائيل” اقتلاعها عبر مخطط اقتلاعي يقضي بتجميعهم في قرية واحدة “شقيب السلام” وسلب أراضيهم لمصلحة الاستيطان.

وتسكن قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف 22 عائلة يبلغ عددهم حوالي 800 نسمة يعتاشون من تربية المواشي والزراعة الصحراوية.

يذكر أن القرية هدمت أول مرة يوم 27 يوليو 2010.