عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

الأسير ماهر يونس حرًّا يعد 40 عاماً في سجون الاحتلال

الأسير ماهر يونس حرًّا يعد 40 عاماً في سجون الاحتلال

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الخميس عن الأسير ماهر يونس من بلدة عارة في الداخل الفلسطيني المحتل بعد 40 عاما قضاها في سجون الاحتلال.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في تصريح مقتضب إن عميد الأسرى الفلسطينيين ماهر يونس (66 عاما) أصبح حرّا بعد أن أمضى كامل مدة حكمه البالغة 40 عامًا والآن في طريقه إلى منزل عائلته.

وتعد سنوات اعتقال الأسير ماهر يونس هي أطول فترة اعتقال متوالية يقضيها أسير في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة إلى جانب المحرر كريم يونس.

وظهر أمس اقتحم ضباط من إدارة سجون الاحتلال سجن النقب الصحراوي وأخرجت الأسير يونس وحرمته من وداع رفاقه قبل تحرره فيما اقتحمت قوة من شرطة الاحتلال منزل أسرته الليلة قبل الماضية في الداخل الفلسطيني وهددت عائلته في حال كان هناك أي مظاهر للاحتفاء بحريته.

ويوم الثلاثاء أمر وزير الأمن الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير الشرطة بمنع الاحتفالات المرافقة للإفراج عن الأسير ماهر يونس.

وماهر يونس (66 عاما) هو ابن عم كريم يونس (65 عاما) الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال في الخامس من الشهر الجاري بعد أربعة عقود في الأسر.

وحُكم على الاثنين بالسجن المؤبد بعد اعتقالهما في 1983 بتهمة قتل جندي إسرائيلي.

وعندما أفرجت سلطات الاحتلال عن كريم يونس أقيمت احتفالات عارمة في مسقط رأسه على الرغم من توجيهات بن غفير لمنع ذلك.

وصدق الكنيست الصهيوني بالقراءة التمهيدية الأولى الأسبوع الماضي على مشروع قانون يسحب الجنسية أو الإقامة من أي أسير في الداخل والقدس أدين بتنفيذ عمليات ويتلقى مخصصات مالية من السلطة الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات