عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

إشهار كتاب ليس مجرد زوج للأسير القسامي القائد جمال الهور

إشهار كتاب ليس مجرد زوج للأسير القسامي القائد جمال الهور

نظم مركز بيت المقدس للأدب في رام الله اليوم الأربعاء حفل إشهار كتاب “ليس مجرد زوج” للأسير القسامي القائد جمال الهور من الخليل.

وأثنى الأدباء والكتاب الذين شاركوا في إشهار الكتاب على ما يحتويه من فوائد للمجتمع وارتكازه على آيات قرآنية وأحاديث نبوية تتحدث عن العلاقة الزوجية.

واستعرض القائد الهور في كتابه عوامل نجاح العلاقة الزوجية بطريقة انسيابية تكسوها الأصالة والشواهد من القرآن الكريم والسنة النبوية.

وشمل الكتاب عدة فصول خصصت عن العلاقة بين الأزواج والصفات التي ترغب في رؤيتها حواء في زوجها.

ثقافة الانتصار
وقال الكاتب والأديب الفلسطيني وليد الهودلي: إن الكتاب دليل على أن الأسير الفلسطيني صاحب ثقافة الانتصار على مساعي السجان الذي يريد أن يكون رقماً وأن يتلاشى ولا يكون له دور ولا بصمة في الحياة لكنه أثبت في هذا الكتاب انتصار الرواية الفلسطينية على الرواية الصهيونية.

ووصف الهودلي الكتاب بالصريح والفطري الإنساني الذي يحمل لغة سردية جميلة دون خدش للحياء كما أنه يلامس القلوب والأرواح بعيداً عن الحياء المصطنع.

وأشار إلى أنه إضاءة للأسرة السعيدة يؤكد حرص الأسير على المجتمع الفلسطيني رغم وجوده داخل السجن.

حياة سوية
وقال د. صبحي عبيد: إن كتاب الأسير البطل جمال الهور غني بالآراء حول أساس الحياة السوية.

وأضاف أن الكتاب فيه بيان للأساليب والطرق والآليات التي يمكن من خلالها أن تستمر الحياة الزوجية بالود والرحمة.

وأوضح أن الأسير الهور سلط الضوء على حق حواء المشروع في مبدأ الاختيار لشريك حياتها؛ لأن المستقبل مشترك.

صاحب الرسالة
بدورها أكدت الأديبة منى النابلسي أن كتاب الأسير الهور يؤكد أن الأسرى في سجون الاحتلال قادة وأصحاب رسالة.

وأوضحت أن الكتاب يتناول شأنًا اجتماعيًّا بعيدا عن قضايا الأسرى ويمتاز بالرقة واللطف إلى جانب الأصالة وعراقة اللغة.

وأشارت النابلسي إن أن ما كتبه القائد الهور يعيدنا إلى الكتب ذات الطابع الإسلامي باستشهاده بالآيات والأحاديث النبوية.

وأضافت أنَّ من الأمور التي منحت الكتاب اللطف والخفة وجود كثير من الهمسات والقصص الخفيفة من الحياة.

وشمل همسات علمية وضع فيها الأسير الهور الكثير من القضايا واختتمها بنصائح من جوامع الكلم عبارة عن أحاديث نبوية وأقوال فلسفة وشعراء ولمسته الشخصية.

ووصفت النابلسي الكتاب بعمل رائع ورائد في مجال إنساني يأتي في وقت تتعرض فيه الحياة الزوجية لهجمة شرسة من المثلية والحياة الفردية.

القائد الحافظ والأديب
ودخل الأسير القسامي القائد جمال عبد الفتاح الهور (48 عاماً) من الخليل في نوفمبر الماضي عامه الـ26 في سجون الاحتلال وذلك منذ اعتقاله في عام 1997.

والأسير الهور متزوج وأب لاثنين من الأبناء وهو من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال وله عدة أعمال أدبية منها (أعواد البرتقال وجدار الموت وجمرات من عنب وخلية صوريف.. لؤلؤة في عِقد الكتائب وكتاب الجماعة الإسلامية في سجون الاحتلال)”.

والقائد الهور حافظ للقرآن الكريم ولد في بلدة صوريف بالخليل في 24/5/1974م في عائلة محافظة بين أربعة أشقاء وأربع حرائر ترعاهم أم مجاهدة صابرة بعدما رحل عنها زوجها (عبد الفتاح) وهى في العقد الثالث من عمرها.

التحق القائد الهور بصفوف الدعوة منذ نعومة أظفاره فقد كان من شباب المساجد ومثالا للمؤمن القوي ومولعا بلعب كرة القدم.

ومع انطلاقة حماس كان من السبعة الأوائل الذين حملوا هم الدعوة والجهاد في قرية صوريف.

تاريخه الجهادي
في منتصف عام 1993م التحق بالجهاز العسكري لحركة حماس على يد المجاهد محمد عزيز رشدي وهو من قادة الكتائب في الضفة حينها.

شارك في إيواء أبطال القسام ماهر سرور وصلاح عثمان ومحمد الهندي منفذي عملية اختطاف الحافلة الإٍسرائيلية في أعقاب جريمة الإبعاد إلى مرج الزهور.

اعتقل قرابة شهرين في تحقيق سجون السلطة بمدينة الخليل ومن ثم نقل إلى سجن الظاهرية 6 أشهر وسجن الفارعة ثم أفرج عنه بتاريخ 1994/4/1م.

في عام 1995م شكّل مع رفيق دربه عبد الرحمن غنيمات خلية صوريف إحدى أشهر خلايا القسام.

نفذت المجموعة سبع عمليات عسكرية قتل فيها أحد عشر صهيونيًّا وكان من أشهر هذه العمليات أسر الجندي “شارون ادري” الذي سلّمه جهاز الأمن الوقائي للاحتلال.

اعتقل جهاز الأمن الوقائي خلية صوريف القسامية ومنها القائد الهور وسلمها للاحتلال بتاريخ 1997/11/13م لتبدأ في رحلة العذاب الطويلة في سجون الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات