عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

قيادة أسرى حماس تدعو لاجتراح الوسائل والأدوات لضمان حرية الأسرى

قيادة أسرى حماس تدعو لاجتراح الوسائل والأدوات لضمان حرية الأسرى

حيّت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال الصهيوني المقاومة ومجاهديها على الجهود المباركة المبذولة في سبيل حرية الأسرى المسلوبة ووقف نزف أعمارهم المستمر.

وقالت الهيئة في بيانٍ لها -مساء الثلاثاء- تعقيبًا على عرض المقاومة تسجيل الفيديو للأسير الإسرائيلي “أبراها مانغستو”: نقف عاجزين فوق عجزنا عن شكر مجاهدي وحدة الظل القسامية ومن خلفهم من المقاومون بصمت في صراع الأدمغة الدائر طوال سنين فجزاكم الله خيرًا”.

وأضافت: “نشد على أيدي إخواننا قادة المقاومة وأسودها وندعو الله أن يُجري على أيديهم التحرير وكسر قيودٍ أثقلت منَّا المعاصم”.

وجددت النداء للمقاومة وقيادتها بالاستمرار في الضغط على الصهاينة والإصرار على تحقيق حرية الأسرى واجتراح الوسائل والأدوات لتوفير أسباب الحرية لهم جميعا خاصةً بعد مضي ثماني سنوات في الحديث عن هذا الملف.

وظهر الجندي الصهيوني الأسير لدى كتائب القسام أفراها مانغستو مساء أمس الاثنين في شريط مصور موجهًا رسالته للشعب الصهيوني وقيادته.

وتساءل “مانغستو” في الشريط الذي بثته كتائب القسام بمناسبة تبادل رئاسة أركان جيش الاحتلال الصهيوني “إلى متى سأظل هنا في الأسر أنا ورفاقي بعد كل هذه السنوات من المعاناة والألم؟ أين دولة وشعب إسرائيل من مصيرنا؟”

وأكدت كتائب القسام في الرسالة المصوّرة فشل رئيس الأركان المغادر “كوخافي” ومؤسسته في حل قضية الجنود الأسرى وكذبه على شعبه وحكومته بإنجازات مدّعاة وموهومة داعية خلفه “هليفي” لإعداد نفسه لتحمل أعباء هذا الفشل وتوابعه.

وفي أبريل/نيسان عام 2016 أعلنت كتائب القسام -لأول مرة- عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها منهم الجنديان شاؤول آرون وهدار غولدن اللذان أسرتهما خلال العدوان الثالث على غزة عام 2014 إضافة إلى منغستو وهشام السيد وقد دخلا إلى غزة في ظروف غامضة.

وتتمسك كتائب القسام بإنجاز صفقة تبادل تصفها بـ”المشرفة” وتعد بها أهالي الأسرى وتطلق عليها “وفاء الأحرار 2&Prime تضمن تحرير أسرى من ذوي الأحكام العالية في سجون الاحتلال بعد نجاحها عام 2010 في إنجاز صفقة “وفاء الأحرار 1” وتحرر بموجبها 1027 أسيرا وأسيرة في مقابل إطلاق الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته المقاومة في منتصف 2006.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 4700 فلسطيني منهم 29 سيدة و150 طفلًا و850 معتقلاً إداريًّا (دون تهمة) كما يوجد من المعتقلين 600 يعانون من الأمراض و552 محكومون مؤبدات و330 من قدامى الأسرى و15 صحفيًّا وفق هيئة شؤون الأسرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات