عاجل

السبت 04/مايو/2024

الكشف عن حفريات إسرائيلية متسارعة وغامضة في محيط الأقصى

الكشف عن حفريات إسرائيلية متسارعة وغامضة في محيط الأقصى

كشف الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب عن تسارع خطير في أعمال الحفريات التي تُجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى المبارك من الجهتين الجنوبية والجنوبية الغربية.

ونقلت “صفا” عن أبو دياب أن هناك اشتدادا وتسارعا “ملفتا وغامضا” في أعمال الحفريات الإسرائيلية في محيط الأقصى بما يهدد بانهيار أساسات المسجد وأسواره وأبنيته العريقة.

وقال: “ما يدلل على استمرار تلك الحفريات المكثفة وجود عمال ومعدات وآليات خاصة بأعمال الحفر في المنطقة المستهدفة بالإضافة إلى تفريغ واستخراج صخور وأتربة من أسفل المنطقة ووضعها في أكياس ونقلها إلى أماكن مجهولة”.

ولم تتوقف سلطات الاحتلال عن حفرياتها الواسعة والضخمة في محيط المسجد الأقصى وأسفله وساحة البراق تمهيدًا لتنفيذ مشاريعها التهويدية ما يشكل خطورة كبيرة على وجوده.

ويوضح الباحث المقدسي أن المنطقة المستهدفة بالحفريات والأعمال التهويدية تضم القصور الأموية وباب المغاربة وحائط البراق والسور الجنوبي للأقصى والبلدة القديمة ومدخل سلوان الشمالي.

ويشير إلى أن هذه الحفريات اشتدت وتيرتها مع بداية العام الجاري إذ “لم نشهد مطلقًا من قبل حفريات بهذه الكثافة والسرعة في محيط المسجد الأقصى”.

ويتابع “كأن سلطات الاحتلال تُخطط للقيام بعمل ما مدبر وخطير ضد المسجد الأقصى وربما إحداث تغييرات جوهرية في المنطقة أو تهيئتها لمخطط تهويدي”.

ويُشرف على هذه الحفريات كل من بلدية الاحتلال وما يسمى “صندوق تراث حائط المبكى” و”سلطة الآثار الإسرائيلية” والجمعيات الاستيطانية تحت إدارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف “ايتمار بن غفير”.

ويبين أبو دياب أن الاحتلال يعمل خلال الحفريات على تدمير الآثار العربية والإسلامية في محيط الأقصى وطمس المعالم وتهويد المنطقة بشكل كبير جدًّا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات