الثلاثاء 07/مايو/2024

عائلة المعتقل السياسي محمد عيد جواد تطالب بالإفراج عن نجلها

عائلة المعتقل السياسي محمد عيد جواد تطالب بالإفراج عن نجلها

قال والد المعتقل السياسي محمد عيد جواد إن أجهزة أمن السلطة تواصل اعتقال نجله لليوم العاشر تواليا دون تهمة ودون معرفة بوضعه وسبب اعتقاله مطالبا بالإفراج العاجل عن نجله.

وأوضح عيد جواد في تصريحات تابعها “المركز الفلسطيني للإعلام” أن أمن السلطة اعتقل نجله ليلا ولم يتم معرفة مكانه ولا من الذي اعتقله إلا في اليوم الذي يليه وتم احتجازه في جنين ثم نقل للتحقيق في بيتونيا في رام الله.

ولفت إلى أن نجله اعتقل سابقا لدى أجهزة السلطة في سجن بيتونيا 6 أشهر وبعد شهر من الإفراج عنه اعتقل لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي وحكم في حينه عامين.

وأضاف أن الاحتلال قبل عام ونصف اعتقل نجله مرة أخرى بعد مداهمة المنزل وإطلاق النار بهمجية وحول للتحقيق شهراً وأفرج عنه بعدها.

وبيّن أن مخابرات السلطة استدعته قبل اعتقاله الأخير بـ10 أيام وتم التحقيق معه ثم أفرج عنه في نفس اليوم.

وطالب “جواد” بالإفراج عن نجله الأسير المحرر محمد عادًّا أن اعتقاله تم دون أي مسوغ قانوني ويمس بحياته الكريمة وعمله.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال 8 أسرى محررين من بلدة برقين قضاء جنين لفترات متفاوتة.

وخلال الأيام الماضية اعتقل جهاز الأمن الوقائي 8 أسرى محررين من بلدة برقين في جنين هم مصطفى محمود جرار لليوم الـ3 تواليا محمد حسين صبح وفراس أحمد أبو شادوف لليوم الـ4 تواليا ومحمود خالد صبح لليوم الـ5 على تواليا ومحمد عيد جواد لليوم الـ10 على تواليا.

واعتقلت أجهزة السلطة شقيق الشهيدين محمد ومحمود مساد المحرر نادر لطفي مساد لليوم الـ12 تواليا وإيهاب نادر هندي لليوم الـ12 تواليا ومحمد أحمد مساد لليوم الـ53 تواليا.

وقالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين إن المعتقلين السياسيين يلقون ألواناً من التعذيب والحرمان ويعاني كثير منهم من مشاكل صحية نتيجة ظروف الاعتقال القاسية.

وترى أن اعتقال الأسرى المحررين يمثل “حالة من التواطؤ الواضح مع الاحتلال في سياساته القمعية بحق الأحرار من أبناء شعبنا”.

وأوضحت أن استمرار أجهزة السلطة في اتباع سياسة “الباب الدوار” وملاحقة المحررين تساوق غير مقبول وخدمة مجانية للاحتلال وتبادل لحالة الظلم والملاحقة وتثبيط معنويات شعبنا ومقاومته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات