الخميس 03/أكتوبر/2024

 بكيرات: الأقصى في محنةٍ عظيمة والتقى عليه أكثر من عدوان

 بكيرات: الأقصى في محنةٍ عظيمة والتقى عليه أكثر من عدوان

قال نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ ناجح بكيرات إن المسجد الأقصى في محنةٍ عظيمةٍ جدًّا فقد التقى عليه أكثر من عدوان؛ أبرزهم عدوان “بن غفير” والأعياد اليهودية التي تسعى من خلالها الجماعات التوراتية لشرعنة أكبر عدد من الطقوس والشعائر التلمودية في الأقصى.

ويرى “بكيرات” في تصريحات تابعها “المركز الفلسطيني للإعلام” أن العدوان على المسجد الأقصى رسالة تحدٍّ من الحكومة الصهيونية للعالم العربي والإسلامي كافة.

وأوضح أن العدوان الحالي لم يسبق له مثيل مؤكداً أن حكومة الاحتلال والجماعات المتطرفة تريد أن تجعل من المسجد الأقصى مسرحاً للأحداث تزداد فيه الصدامات والمعارك يوماً بعد يوم.

وقال إن شرارة الحرب الدينية أوشكت على الاشتعال نتيجة الأحداث المتسارعة والاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى وأهله يوماً بعد يوم.

وبين “بكيرات” أن ما يحدث في الأقصى يمكن ترجمته عبر ثلاثة مسارات الأول: وهو زيادة العدوان على الأقصى لجعله ذا قداسة وسيادة يهودية عبر تغيير الواقع المتمثل فيه تماما عما كان عليه في العام 1967.

وأوضح أن المسار الثاني يشكل مسار تحدٍّ من الحكومة الصهيونية ليس فقط للمقدسيين أو الفلسطينيين وإنما رسالة تحدٍّ للعالم الإسلامي والعربي أجمع.

والمسار الثالث وفق بكيرات هو الصدام الناتج عن محاولة الاحتلال جعل مدينة القدس عاصمة يهودية بتحويلها إلى أماكن ومقدسات يهودية على حساب المسجد الأقصى.

ويرى أن أن العالم العربي والإسلامي مطالب بإيقاف هذا النزيف الذي أصاب المسجد الأقصى المبارك.

وافتتحت &ldquoجماعات الهيكل&rdquo العام 2023 بجملة من المطالب التي تستهدف المسجد الأقصى في محاولة لتحقيق أطماعها بعدِّها هدفًا استراتيجيًّا تسعى لإنجازه في عهد وزير الأمن القومي الجديد إيتمار بن غفير.

ويعد فتح بوابات الأقصى كاملة أمام الاقتحامات وفي كل الأيام بما في ذلك الأعياد والسبت وتمديد ساعات الاقتحامات حتى ساعات المساء إضافةً إلى تسهيل إجراءات الفرز بشكل كبير لليهود عند مدخل المسجد وتوسيع المدخل الضيق ووضع جسر حجري من أبرز هذه المطالبات التي قدمتها الجماعات المتطرفة.

ومؤخراً قدمت ما تسمى بمنظمة “عائدون للمعبد” طلباً رسميا لشرطة الاحتلال للسماح لها بذبح “قربان عيد الفصح اليهودي” في أبريل القادم داخل المسجد الأقصى المبارك.

ومنذ عام 2014 وجماعات الهيكل المتطرفة تعمل على الإحياء العملي لطقوس “القربان” داخل المسجد الأقصى وتجري تدريبات عملية لتحقيق ذلك لاعتقادها بأن إدخال “قرابين الفصح” داخل الأقصى يعدّ إحياءً معنويًّا للهيكل المزعوم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات