الأحد 01/سبتمبر/2024

نادي الأسير يحمّل الاحتلال المسؤولية عن مصير المعتقل مشير الشحاتيت

نادي الأسير يحمّل الاحتلال المسؤولية عن مصير المعتقل مشير الشحاتيت

حمّل نادي الأسير الفلسطينيّ الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقل مشير الشحاتيت (35 عامًا) من مدينة دورا/ الخليل بعد اعتقاله فجر أمس مشيرًا إلى أنه يعاني من وضع صحي صعب للغاية.

وقال نادي الأسير في بيانٍ له: إنّ الشحاتيت أفرج عنه في أيلول/ سبتمبر العام الجاري بعد أن أمضى 22 شهرا رهن الاعتقال الإداريّ.

ونقل عن زوجته قولها: إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزلهم فجر أمس مستخدمة قنابل الصوت وأخرجت جميع الموجودين في المنزل منهم والدته المسنة ونفّذت عمليات تخريب واسعة داخل المنزل كما هددوا عائلته قبل اعتقاله لاحقًا”.

وأضافت زوجته أنّ مشير يعاني من وضع صحي صعب للغاية حيث إن أمعاءه خارج جسده ويعتمد على أكياس للإخراج وهو بحاجة لمتابعة صحية حثيثة وعمليات جراحية إضافية.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أبلغته عند الاعتقال أنه سيحول إلى التحقيق مباشرة.

وتفاقم الوضع الصحي للشحاتيت خلال اعتقاله السابق الذي انتهى في سبتمبر/ أيلول الماضي وعانى في حينه من مشكلة في كريات الدم ووجود كتلة في الأمعاء وخضع لعملية جراحية في حينه واحتجز بعدها في “عيادة سجن الرملة”.

وعدّ نادي الأسير اعتقال الشحاتيت “جريمة وعملية قتل بطيء بحقّه” مطالبا جهات الاختصاص بالتحرك العاجل من أجل الإفراج عنه وضمان توفير العلاج اللازم له.

يُشار إلى أنّ المعتقل الشحاتيت معتقل سابق تعرض للاعتقال سبع مرات سابقًا جلّها رهن الاعتقال الإداريّ وبلغت مجموع سنوات اعتقاله أكثر من عشر سنوات &rlmعلمًا أنّه أب لثلاثة أطفال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات