الأحد 05/مايو/2024

طلبة بيرزيت يواصلون اعتصامهم لليوم 13 تواليا

طلبة بيرزيت يواصلون اعتصامهم لليوم 13 تواليا

يواصل طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت اعتصامهم لليوم الثالث عشر تواليا في باحات الجامعة مؤكدين على رفضهم للاعتقال السياسي ومطالبين بالإفراج عن زملائهم المعتقلين رغم التهديدات المتواصلة والبرد القارس والخطر المحدق بهم.

وقال المتحدث باسم الكتلة الإسلامية وأحد المعتصمين في باحات الجامعة إبراهيم بني عودة إنهم يواصلون اعتصامهم رغم تواصل التهديدات التي تصلهم والأخطار المحدقة بهم.

وأوضح أن الاستدعاءات بحق طلبة الجامعة بالجملة خلال الأسبوعين الأخيرين لا تزال متصاعدة ولم تستطع إدارة الجامعة إحصائها.

ولفت إلى أن الحملة استهدفت طلبة جامعة بيرزيت عامة وخاصة طلبة الكتلة الإسلامية مع تواصل رسائل التهديد للطلبة المعتصمين بالتعذيب والضرب والشبح والإذلال دون أي جرم.

وأشار بني عودة إلى أنه ومنذ حزيران الماضي مطلوب للاحتلال وقد تم استدعاءه واقتحام منزل ذويه لتسليم نفسه كما وردته اتصالات من ضباط مخابرات الاحتلال لتسليم نفسه مضيفا: “أنا أحمل عبء الملاحقة من الاحتلال وزاد ذلك في الشهر الأخير مع ملاحقة السلطة”.

وأكد على مواصلة الاعتصام حتى يأخذ الطلبة ضمانات أكيدة في عدم التعرض لهم من أجهزة أمن السلطة على خلفية ممارسة عملهم النقابي داخل الجامعة.

وشدد بني عودة أنه وخلال 13 يوما من الاعتصام لم يزرهم أي شخص ولم تتواصل معهم أي هيئة حقوقية أو إنسانية لمعرفة أوضاع المعتصمين.

وقالت أم شادي والدة المعتقل السياسي منذ عشرة أيام باسل فليان من قرية برهام برام الله إن نجلها تعرض للتعذيب وممنوع من الزيارة حتى من زيارة المحامي وتم إنزاله للمحكمة بشكل فجائي ولم يتم السماح لشقيقه برؤيته.

وأوضحت أن باسل معتقل سياسي لدى أجهزة أمن السلطة خلال الحملة التي نفذتها ضد كوادر حركة حماس خلال ذكرى انطلاقتها وهو خريج من جامعة بيرزيت منذ ثلاثة أعوام وتعرض لعدة اعتقالات سياسية سابقاً وأسير محرر من سجون الاحتلال لمرتين.

وطالبت بالإفراج العاجل عن نجلها باسل ووقف الاعتقالات السياسية بحقه وبحق أحرار شعبنا الفلسطيني مؤكدة أن نجلها من حقه أن يعيش حياة كريمة ويتزوج بعيدا عن الملاحقة والاعتقال والتضييق.

وحمّلت أم شادي الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة نجلها باسل والذي تعرض للتعذيب في عدد من الاعتقالات السابقة كما هذا الاعتقال.

وتواصل أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالات واسعة بحق أنصار ونشطاء حركة حماس في الضفة الغربية والتي طالت المئات من المواطنين منهم طلبة جامعات وأسرى محررون وأكاديميون.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات