الطلبة المعتصمون في بيرزيت يناشدون مساندة زملائهم ونصرتهم

أطلق الطلبة المعتصمون في جامعة بيرزيت رفضاً للاعتقال السياسي مناشدة لزملائهم طلاب الجامعة بمساندتهم ونصرتهم.

ومع استمرار اعتصامهم لليوم العاشر أكد المعتصمون في رسالة لهم -الأربعاء- أن زملاءهم في الجامعة هم أملهم لتفعيل قضيتهم بكل ما يستطيعون وفق حرية نيوز.

ودعا الطلاب لسماع صوتهم والنظر لأهلهم القلقين على مصير أبنائهم خاصة خلال الاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال ليلاً لبلدة بيرزيت.

وذكّر الطلاب في رسالتهم بما تعرض له زميلهم الطالب إسماعيل البرغوثي قبل عام داخل الجامعة وإطلاق الرصاص عليه من جنود الاحتلال قبل اعتقاله.

وأوضح الطلاب أنهم يخوضون اعتصـاماً داخل الجامعة رفضاً للاعتقال السياسي ومنهم طلبة يريد الاحتلال اعتقالهم وسبق أن اقتحم منازل عائلاتهم.

وأكد الطلاب إصرارهم على نيل حقوقهم واستعدادهم للاعتصام 100 يوم حتى لا يجربوا المرّ والألم في سجون السلطة مرة أخرى.

وأضافوا أنهم كانوا معتقلين لدى مخابرات السلطة ونالوا أصنافاً من العذاب من الأجهزة الأمنية في الضفة ولا تزال التهديدات تصل حتى اليوم.

وسبق أن أكد رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت يحيى القاروط أن الحملة الشرسة لأجهزة أمن السلطة على طلبة جامعة بيرزيت تدفع نحو تعميق الأزمة.

وأوضح القاروط أن أجهزة أمن السلطة تواصل انتشارها في محيط جامعة بيرزيت وتحاول اختطاف الطلبة مطالباً كل المؤسسات الحقوقية ووجهاء الضفة بحماية العمل الطلابي الجامعي والتصدي للحملة الشعواء بحق الطلبة.

وشدد القاروط على استمرار طلبة الجامعة في اعتصامهم لحين الإفراج عن كل زملائهم المعتقلين سياسيًّا داعيا إدارة الجامعة للالتفاف الفوري حول أبنائها الذين يزداد وضعهم سوءًا ويتعرضون للملاحقة المستمرة من أجهزة السلطة.

وطالب مجلس الطلبة أمن السلطة وحكومتها وقيادتها بالوقف الفوري لكل أشكال القمع والملاحقة بحق طلبة الجامعة والإفراج عن الطلبة المعتقلين.