عاجل

السبت 04/مايو/2024

ماذا أرادت إسرائيل بإبعاد الأسير المقدسي الحموري عن القدس؟!

ماذا أرادت إسرائيل بإبعاد الأسير المقدسي الحموري عن القدس؟!

حرمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1995 آلاف الفلسطينيين من الإقامة بمدينة القدس المحتلة.

وأفادت صحيفة “هآرتس” العبرية أن سلطات الاحتلال رفضت منح الإقامة لـ 13 ألف فلسطيني من سكان القدس منذ عام 1995.

وقالت الصحيفة: إن سلطات الاحتلال تتذرع أن مركز حياة هؤلاء الفلسطينيين لم يعد في القدس ولكنه في الخارج أو بالضفة المحتلة.

ورأت “هآرتس” في ترحيل المحامي صالح الحموري مقدسي الأصل إلى فرنسا -أمس الأحد- رسالة تحذير للفلسطينيين المقيمين في المدينة؛ أنهم إن لم يخضعوا ويطيعوا سلطات الاحتلال فسيحرمون من الإقامة الدائمة.

وبينت الصحيفة أن “إسرائيل” تشعر بالأمان الكافي سياسيا ودوليا وأمنيا للتفنن في قهر وردع الفلسطينيين وهو ما يظهر من ترحيل “الحموري”.

وأشارت إلى أن “الحموري” مواطن فرنسي لذلك أمكن ترحيله خارج الحدود لكنّ المقدسيين الآخرين الذين سيحرمون من مكانتهم سيتمكنون من الترحيل من منازلهم وعائلاتهم إلى الضفة المحتلة وربما لغزة.

وأمس الأحد أبعدت سلطات الاحتلال الأسير المقدسي صلاح الحموري إلى فرنسا بعد 9 أشهر من اعتقاله إداريًّا وقررت سحب هويته وحرمانه من الإقامة في القدس بذريعة “خرق الولاء” لـ”إسرائيل”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات