السبت 04/مايو/2024

هيئة مقدسية تحذر من خطورة سياسة إبعاد الفلسطينيين عن القدس

هيئة مقدسية تحذر من خطورة سياسة إبعاد الفلسطينيين عن القدس

حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من خطورة استخدام الاحتلال سياسة الإبعاد بحق المقدسيين عن مدينتهم وخاصة الأسرى.

وأكدت في بيان لها أن استئناف سياسة الإبعاد بحق المقدسيين يشكل تصعيداً خطيراً في نهج الفاشية والتطهير العرقي والتهجير القسري.

وقالت إنه انتهاك للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر على السلطة القائمة بالاحتلال إبعاد المواطنين تحت الاحتلال إلى أرض أخرى وتعدّ أي إجراء من هذا القبيل جريمة حرب.

وبينت “الهيئة” أن القرار العنصري يعيد إلى الأذهان سياسة الإبعادات التي مارسها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في ثمانينيات القرن الماضي مؤكدة أنه يحاول الآن تكريس هذا النهج الفاشي من جديد.

وحذرت من عودة الاحتلال إلى ممارسة هذه السياسة من جديد وما تشكله من مخاطر على الوجود المقدسي.

وترى “الهيئة” أن استمرار تمادي سلطات الاحتلال في ممارساتها والضرب بكل القوانين والقرارات الدولية عرض الحائط هو نتيجة تساهل المجتمع الدولي وعدم محاسبتها على جرائمها وتمكينها من الإفلات من العقاب.

ودعت منظمات حقوق الإنسان إلى رفع الصوت عالياً لإدانة هذه الجرائم واتخاذ إجراءات فعالة لحماية الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

وأدانت الهيئة قرار سلطات الاحتلال إبعاد الأسير المقدسي المحامي صلاح الحموري إلى فرنسا.

وسبق أن صدّق ما يسمى بالمستشار القضائي ووزير القضاء في حكومة الاحتلال على قرار سحب الهوية المقدسية من الأسير الحموري.

وتلقى الحموري في سبتمبر 2020 أمرا بالحضور إلى مركز شرطة الاحتلال بالقدس لتلقي رسالة من وزير الداخلية يبلغه فيها بنيته إلغاء إقامته الدائمة في القدس.

وأمضى الحموري وهو ناشط في الدفاع عن القضية الفلسطينية ما يزيد على 8 سنوات داخل سجون الاحتلال ومُنع من السفر ومن دخول الضفة المحتلّة.

وأبعدت سلطات الاحتلال في 2016 زوجته عن فلسطين بدعوى دعمها لحملات مقاطعة الكيان.

وقال الحموري في وقت سابق: إنّ سلطات الاحتلال تسعى من خلال هذه القرارات وغيرها إلى تفريغ القدس من أبنائها لإطباق السيطرة التامة على المدينة ضمن المخطط الاستيطاني التوسعي لحكومات الكيان المتعاقبة.

وتواصل سلطات الاحتلال استهداف الأسرى المقدسين المحررين عبر سلسلة من الإجراءات التسعفية التي تهدف للتضييق عليهم والنيل من إرادتهم.

وتستهدف المقدسيين والمرابطين منهم خصوصًا من خلال الاعتقالات والإبعاد وفرض الغرامات بهدف فضّ المقدسيين عن المسجد الأقصى وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات