السبت 11/مايو/2024

الاحتلال يعترف بقتله الطفلة جنى زكارنة في جنين

الاحتلال يعترف بقتله الطفلة جنى زكارنة في جنين

أقر جيش الاحتلال “الإسرائيلي” مساء الاثنين بمسؤوليته عن قتل الشهيدة الطفلة جنى زكارنة (16 عامًا) في جنين الليلة الماضية.

وبعد أن حاول جيش الاحتلال التهرب من مسؤوليته عن قتل الطفلة عاود مساء اليوم بالإعلان في بيان له أنه ونتيجة التحقيق الأولي فإن الطفلة زكارنة تعرضت لطلق ناري من قناص بالخطأ -وفق زعمه- زاعمًا أن القناص كان يطلق النار تجاه المسلحين الذين انتشروا على أسطح المنازل.

واستشهدت الطفلة زكارنة الليلة الماضية بعدما استهدفها قناص صهيوني بخمسة أعيرة نارية أصابها أحدها في رأسها مباشرة.

وذكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان -في بيان له- أنه بعد انسحاب قوات الاحتلال من جنين بحوالي نصف ساعة عثر على الطفلة جنى مجدي عصام عساف زكارنة (15 عاماً) جثة هامدة وحولها دماء على سطح منزل عائلتها المكون من طابق واحد وتبين أنها مصابة بعيار ناري في رأسها وقدر الأهالي أنها رصاصة أطلقها أحد قناصة قوات الاحتلال الذين كانوا يتمركزون في عدد من البنايات السكنية ضمنها بناية قيد الإنشاء مكونة من سبعة طوابق تقع مقابل منزل عائلة زكارنة.

وأشار إلى أن الطفلة جنى حولت إلى معهد الطب العدلي في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس وبعد عملية التشريح تبين أن عملية إطلاق النار تمت من سلاح m16 من مسافة لا تقل عن 300 متر وتبين أن الطفلة أصيبت بخمسة أعير نارية نافذة أربعة منها أصابت كتفيها ورقبتها والخامسة اخترقت رأسها من الجهة اليمنى ونفذت من الجهة اليسرى وبقيت بعض الشظايا في الرأس ما يدلل على أن المقذوف المستخدم متفجر وهو نوع مستخدم من قوات الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات