السبت 27/يوليو/2024

الصحفية بشرى الطويل حُرة بعد 9 أشهر من الإداري

الصحفية بشرى الطويل حُرة بعد 9 أشهر من الإداري

أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الأحد عن الصحفية بشرى الطويل بعد اعتقال إداري استمر 9 أشهر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وكان في استقبال المحررة بشرى على حاجز سالم العسكري والدها القيادي في حركة حماس الشيخ جمال الطويل وأفراد عائلتها؛ في أجواء عمَّتها مشاعر الفرح.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الطويل في 21 مارس الماضي على حاجز زعترة العسكري جنوبي مدينة نابلس وجددت اعتقالها الإداري ثلاث مرات.

وأفرج الاحتلال عن القيادي الشيخ جمال الطويل قبل عدة أيام بعد أكثر من عام علماً بأنه أمضى ما مجموعه 16 عاماً في سجون الاحتلال.

وأمضت بشرى الطويل أكثر من 4 سنوات خلف القضبان وهي كريمة القيادي في حركة حماس الأسير الشيخ جمال الطويل.

وتعرَّضت الصحفية الطويل للعزل في سجن الدامون لعدة أيام وحرمتها إدارة السجون من الكانتينا والزيارات.

وكان الاعتقال الأول لها عام 2011 ولم تكن حينها قد أكملت 18 عاما وحكمت بالسجن 16 شهرا قضت منها 5 أشهر قبل أن يُفرج عنها في نهاية العام نفسه في صفقة تبادل الأسرى “وفاء الأحرار”.

وأعاد الاحتلال اعتقالها مرة أخرى بعد عملية الخليل منتصف عام 2014 وأعاد لها الحكم السابق حيث أمضت بقية محكوميتها البالغة 11 شهرا قبل إطلاق سراحها في مايو من العام 2015.

واعتقلت للمرة الثالثة تواليًا في نوفمبر من العام 2017 بعد اقتحام منزل عائلتها وحولت للاعتقال الإداري وأمضت فيه 8 أشهر.

وفي ديسمبر من العام 2019 أعيد اعتقالها مرة رابعة بعد اقتحام منزل والدها وبعد أيام أصدرت محكمة عوفر بحقها قرار اعتقال إداري 4 أشهر وجددت لها الإداري لمرة ثانية وأفرج عنها في أواخر يوليو 2020 وأعيد اعتقالها للمرة الخامسة في نوفمبر من العام نفسه.

وتعمل بشرى منذ عام 2014 على تغطية قضايا الأسرى وهي الابنة الوحيدة للعائلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات