الإثنين 27/مايو/2024

بيت مال القدس بالمغرب يُكرم مهندسين مغاربة وفلسطينيين

بيت مال القدس بالمغرب يُكرم مهندسين مغاربة وفلسطينيين

كرَّمت وكالة بيت مال القدس الشريف بمدينة فاس المغربية صناعًا تقليديين مغاربة ومكتبا هندسيا فلسطينيا ساهموا في إضفاء الطابع المعماري المغربي في بعض فضاءات بيت المغرب بالبلدة القديمة للقدس المحتلة في تمازج وانسجام من دون الإخلال بالطابع الأصلي للعمارة التاريخية الفلسطينية.

وجاء التكريم في ختام أعمال الورشة العلمية التي نظمتها الوكالة تحت عنوان “بين فاس والقدس: حماية العمارة الأثرية وصيانتها واجب مشترك للإنسانية” بتعاون مع وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس بدعم من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.

وقدمت الوكالة درع اعتراف وتقدير للمهندس الفلسطيني إبراهيم الهندي الذي أشرف على تنفيذ أعمال المزج الهندسي بين مواد العمارة المغربية والطابع الأصلي لفضاءات بيت المغرب في القدس تكريمًا وتقديرًا لاهتمامه بفنون العمارة المغربية ومبادرته لإدراجها كمادة منفصلة ضمن منهاج الإجازة في قسم الهندسة المعمارية بجامعة بيرزيت.

كما قدمت شهادة اعتراف للحاج أبو طالب الطيفور صاحب المقاولة المغربية التي جهزت بيت المغرب بالطابع المغربي تقديرًا منها للصناع المغاربة الذين ساهموا في تحضير حاجيات المركز من الزليج والخشب والجبصين والنحاسيات والنافورات والزرابي والمفروشات مما أضفى رونقًا مغربيًا خاصًا على المكان.

وخصصت الوكالة اعترافًا مماثلًا لمؤسسة دار الصانع المغربية لدعمها لإقامة المعرض الدائم للصناعة والفنون المغربية في المركز الثقافي المغربي في القدس.

وعرض خلال الحفل نماذج من تمازج العمارة المغربية بالعمارة الفلسطينية الأصيلة وتقديم هذا التمازج كمثال ملموس يجسد عبقرية الصانع المغربي الذي أبدع لوحات مذهلة تميز الشخصية المغربية عن غيرها وتكرس حضورها المتميز كمصدر للإلهام والإبداع والجمال.

وقال المدير المُكلف بتسيير الوكالة محمد الشرقاوي إن المناسبة سانحة “لمقاربة تجربتنا في المزج بين مقومات العمارة المغربية وشقيقتها الفلسطينية وقياس أثر هذا التلاقح في فضاءات بيت المغرب في القدس الذي منحنا نموذجًا معماريًّا متماسكًا ومنسجمًا يعزز ارتباط المغاربة بأشقائهم في فلسطين”.

وأكد أنَّ المملكة المغربية حققت إنجازات مهمة في مجال تثمين وصيانة التراث المعماري في المدن العتيقة والقصور والقصبات التاريخية.

وأشار إلى أن المغرب بات يشكل بفضل هذه المنجزات نموذجًا يحتذى باعتراف صريح من المنظمات الدولية ذات الاختصاص.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات