هيئة الأسرى: حالة الأسير ناصر أبو حميد دخلت منحنى خطيرا وتتفاقم بسرعة

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الحالة الصحية للأسير ناصر أبو حميد دخلت منحنى خطيرا جدًّا وتتفاقم بسرعة.

وأشار محامي الهيئة كريم عجوة في بيان وزعته الهيئة صباح اليوم الأربعاء إلى انتشار واسع للخلايا السرطانية في أنحاء جسد الأسير ناصر أبو حميد والتي تسببت له بتلف كامل بالرئة اليسرى وفقدان القدرة على القيام بوظائفها الطبيعية.

وأوضح “عجوة” نقلاً عن الأسير محمد أبو حميد شقيق الأسير ناصر الذي يتواجد إلى جانب أخيه لرعايته أن ناصر بات يعاني من خروج سوائل خطرة على كلتا رئتيه وفقد الحركة بشكل شبه كامل في أطرافه ويلازم السرير مع الدخول بنوبات نوم عميقة.

ولفت إلى أنه يشتكي من تسارع في نبضات القلب وانخفاض حادٍّ بنسبة الدم والوزن وفقدان للشهية وفقد القدرة على تمييز ما يدور حوله وتلازمه أنبوبة الأكسجين دائمًا.

وأكد شقيق الأسير ناصر أن الورم الموجود في الجهة اليسرى من جسد أخيه وبالتحديد في منطقة الصدر بارز وواضح.

ولفت إلى أنه مع دخول شقيقه هذه المرحلة الحرجة من المرض أصبح من الصعب علاجه مؤكداً أن المسكنات التي يتلقاها باتت بلا جدوى.

وناشد الأسير محمد أبو حميد المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية والعربية بضرورة التدخل السريع للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن شقيقه ناصر قبل استشهاده.

والأسير ناصر أبو حميد واحد من 24 حالة يعانون من مرض السرطان والأورام بدرجات متفاوتة ويُعد من أصعب الحالات المحتجزة داخل سجون الاحتلال.

يُذكر أن الأطباء وفي شهر أيلول / سبتمبر المنصرم أصدروا تقريرًا طبيًّا أوصوا فيه بالإفراج عنه لأنه في أيامه الأخيرة ورفضت المحكمة النظر في طلب الإفراج عنه من لجنة من الجهاز القضائي للاحتلال علمًا أن الجلسة جرى تأجيلها لمرتين في غضون أقل من شهر بعد اعتراض نيابة الاحتلال.

والأسير المريض “أبو حميد” من مخيم الأمعري قرب رام الله معتقل منذ عام 2002 ومحكوم عليه بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاما إضافية.