السبت 27/يوليو/2024

مخابرات السلطة تعتقل مقاومًا جريحًا من المستشفى بنابلس

مخابرات السلطة تعتقل مقاومًا جريحًا من المستشفى بنابلس

اعتقلت أجهزة أمن السلطة -مساء اليوم الأربعاء- الجريح براء موسى ازحيمان أحد مقاتلي عرين الأسود خلال علاجه في المستشفى إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال.

وذكرت مصادر محلية أن قوة من مخابرات السلطة اقتحمت المستشفى العربي التخصصي في نابلس واختطفت الجريح ازحيمان ونقلته إلى سجن الجنيد.

وأصيب ازحيمان الأسبوع الماضي برصاص قوات الاحتلال خلال تصديه مع أبطال العرين لاقتحام نابلس.

وبراء ازحيمان (28 عاماً) مطارد للاحتلال وأسير محرر أفرج عنه عام 2018 بعد أن أمضى 10 أشهر في الاعتقال الإداري.

وفي أكتوبر من العام الماضي أعادت قوات الاحتلال اعتقال ازحيمان حيث أمضى 5 أشهر في الاعتقال الإداري.

وإلى جانب ملاحقته ومطاردته من الاحتلال اعتقل الشاب براء لدى أجهزة أمن السلطة كان آخرها في أغسطس الماضي.

ويأتي اعتقال المقاوم ازحيمان في وقت يخوض فيه 8 معتقلين سياسياً إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجون السلطة للمطالبة بالإفراج عنهم.

والمضربون هم: أنس حمدي والمطارد مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة والمحرران إسلام بني شمسة وأنور السخل والشابّان محمد علاوي وإبراهيم شلالدة وأدهم شملاوي.

إلى ذلك منعت أجهزة السلطة اليوم الأربعاء محامي المطارد للاحتلال والمعتقل السياسي مصعب اشتية من زيارته تزامنًا مع تدهور وضعه الصحي إثر إضرابه عن الطعام.

وقال المحامي مصطفى شتات: “مُنعت تعسفيًّا من زيارة موكلي المطارد مصعب اشتية تزامنًا مع تدهور وضعه الصحي إثر إضرابه عن الطعام منذ 4 ديسمبر الجاري مع 7 معتقلين سياسيين”.

وطالب شتات كل المؤسسات الحقوقية بأخذ دورها في هذا الإطار حيث مُنع من زيارة “اشتية” أكثر من مرة.

واستنكر أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية استمرار جريمة الاعتقال السياسي بحق أبنائهم في سجون السلطة في ظل تدهور الحالة الصحية لعدد منهم مع استمرار إضرابهم عن الطعام طلباً لحقهم الطبيعي في الحرية.

وأكدوا أن استمرار أجهزة السلطة في اعتقال أبنائهم دون مبررات وعلى خلفية الانتماء السياسي هو ضرب لأبسط الحقوق التي كفلها القانون وتعدٍّ صارخ على حرية الرأي والتعبير وضرب للنسيج المجتمعي بين أبناء شعبنا.

وبينوا أن أبناءهم داخل سجون السلطة يعيشون ظروفاً قاهرة ولاإنسانية ويلاقون ألواناً من التعذيب والحرمان ويعاني كثير منهم من مشاكل صحية نتيجة ظروف الاعتقال القاسية في سياق تسويف الأجهزة الأمنية في الإفراج عنهم رغم صدور قرارات قضائية لإخلاء سبيلهم.

وحمّل أهالي المعتقلين السياسيين قيادة السلطة والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة المعتقلين وخاصة المضربين منهم عن الطعام.

وطالبوا جميع الفصائل والهيئات الشعبية والحقوقية والإنسانية وأبناء شعبنا كافة بضرورة التدخل العاجل؛ والضغط من أجل الإفراج الفوري عن أبنائهم المعتقلين.

وتواصل أجهزة السلطة في الضفة انتهاكاتها بحق المواطنين واعتقالاتها على خلفية سياسية لعشرات الطلبة والنشطاء والأسرى المحررين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات